محكمة الصلح في مدينة حيفا:

إدانة المتهم بالقيام بأعمال مشينة وحبس فتاة قاصر (15 عاما) دون سبب

الحكم على شاب عربي (42 عاما) من الشمال بالسجن الفعلي 36 شهرا و8 أشهر مع وقف التنفيذ وتعويض المشتكية في القضية بمبلغ 20 ألف شيكل

المتهم أخبر المشتكية بأن تقبيلها لصديقها عند محطة الباص أثار غريزته فاقترب منها وما أن حاولت التخلص منه حتى راح يداعبها ويلاطفها في مناطق حساسة من جسمها محاولا تقبيلها لإشباع رغبته الجنسية

"أصدر قاضي محكمة الصلح في مدينة حيفا اليوم الثلاثاء قراره بالحكم على شاب عربي (42 عاما) من الشمال بالسجن الفعلي 36 شهرا و8 أشهر مع وقف التنفيذ وتعويض المشتكية في القضية بمبلغ 20 ألف شيكل، وذلك بعد إدانته بالقيام بأعمال مشينة وحبس فتاة قاصر (15 عاما) دون سبب، وذلك في إطار عمله كسائق خط باص شركة إيجد رقم 205 في حيفا" كما جاء في بيان محكمة الصلح الذي وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب.

وتابع بيان محكمة الصلح في حيفا: "القاضي أوضح في قرار الحكم أن المتهم استغل عمله في دورية ليلية بهدف إيذاء المشتكية التي بلغت 15 عاما من العمر يوم وقوع الحادث والتي كان هدفها العودة الى منزلها في الباص في ساعة متأخرة" كما جاء في بيان المحكمة الذي أضاف بأن " القاضي نوه في قرار الحكم بأن الهدف الذي أعد لأجله مشروع التنقل الليلي بدعم من بلدية حيفا، لم يحقق أهدافه في هذه الحالة، وإنما على العكس فقط استغل المتهم الوضع، وأخبر المشتكية بأن تقبيلها لصديقها عند محطة الباص أثار غريزته وعليه اقترب منها وما أن حاولت المشتكية التخلص من المتهم حتى راح يداعبها ويلاطفها في مناطق حساسة من جسمها محاولا تقبيلها بهدف إشباع رغبته الجنسية" كما جاء في بيان المحكمة.

خلفية القضية
وعن خلفية الحادث جاء في بيان المحكمة كما وصلنا أنه "وبحسب لائحة الإتهام قاد المتهم حافلة إيجد خط 205 حيث أقل المسافرين يوم 26.07.2010 ، وفي مرحلة معينة صعدت الى الباص في مدينة حيفا طالبة في المدرسة الثانوية طلبت منه التوقف عند مركز الكرمل كي تستقل حافلة أخرى توصلها الى منزلها، -بحيث كان في الباص مسافر آخر آنذاك- ولكن ما أن وصلت الى المحطة التي تريد لم يتوقف سائق الباص واستمر بالسفر، وما أن طلبت منه الطالبة بالتوقف أشار لها بأنه سيوصلها الى محطة أفضل، ولكن وبعد أن نزل المسافر الآخر من الباص قال المتهم للمشتكية كم هي جميلة وأنه رآها تقبل صديقها في محطة الباص الأمر الذي أثار غرائزه" كما جاء في بيان المحكمة.

تفاصيل إضافية
وتابع بيان المحكمة سرد تفاصيل الحادث بأن "السائق وصل الى موقف الحافلات وعاد الى الوراء وجلس على مقعد للمسافرين بالقرب من مقعد المشتكية وأغلق ستائر الباص وطلب منها الجلوس بقربه ولكنها رفضت، فأمسك المتهم يدها وسحبها بقوة وما أن حاولت التخلص منه حتى بدأ بملاطفتها في مناطق حساسة من جسمها وحاول تقبيلها وبعد دقائق طويلة تراجع عن الأمر وعاد الى مقعد السائق وقام بتوصيل المشتكية الى منزلها" كما جاء في بيان المحكمة.