الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 06:02

تحفيز التفكير والإبداع في مدرسة السلام عرعرة

كل العرب
نُشر: 28/05/12 20:39,  حُتلن: 21:36

مدرسة السلام بطاقمها المفكر المبدع أبدعت في عرض طرق تدريسية جديدة تعتمد على تحفيز طرق التفكير لدى الطلاب بدلًا من الطرق التقليدية

لقد تم توزيع الحضور على الصفوف لمشاهدة حصص تعتمد سيرورتها على طرق وأساليب تدريسية جديدة تنمي وتحفز طرق وأساليب التفكير لدى الطلاب

أبدعت مدرسة السلام بطاقمها المفكر المبدع في عرض طرق تدريسية جديدة تعتمد على تحفيز طرق التفكير لدى الطلاب بدلًا من الطرق التقليدية، حيث التحق معلمو المدرسة بدورة " الدفيئات التفكيرية" منذ عامين بإرشاد د.عبد الله طربيه أينعت ثمارها خلال العام الدراسي الحالي وتم عرض شرائح للوحدات التعليمية يوم أمس الأحد.

 وقد حضر جمهور غفير شمل أولياء الأمور، طاقم مديري مدارس عرعرة، مستشارات تربويات، والمفتشين الأستاذ عرسان عيادات المفتش أللوائي الذي بادر بفكرة المشروع وأشرف على تنفيذها، والأستاذ د.ميشيل سليمان مفتش المدرسة، الأستاذ د.أسعد محاجنة مفتش الرياضيات، الأستاذ توفيق جبارين مرشد اللغة العربية، مفتش التلفزيون التعليمي، مفتشة البساتين سناء عبد الخالق، وطاقم من المرشدين: أشرف صبيحات ممثلًا للسكرتارية التربوية لوزارة المعارف في القدس، مرشدة دورة "الدفيئات التفكيرية" شيرين عباسي، ومرشدة اللغة العربية في مدرسة السلام رجاء بكرية.

أساليب تدريسية جديدة
وقد تم توزيع الحضور على الصفوف لمشاهدة حصص تعتمد سيرورتها على طرق وأساليب تدريسية جديدة تنمي وتحفز طرق وأساليب التفكير لدى الطلاب، ثم تجول الحضور في ممرات المدرسة للإطلاع على زوايا العمل والتي هي من نتاج الطلاب والمعلمين. وقد ثمن الحضور هذا الجهد بكلمات شكر وتقدير لمدرسة السلام ولمدير المدرسة وطاقم المعلمين.

مباركة خطى المدرسة
اختتم اليوم بجلسة تلخيصية افتتحها مدير المدرسة عبد الرحمن أبو عقل بكلمة ترحيب وشكر وتقدير للحضور، كما وألقى عرسان عيادات كلمة بارك فيها خطى مدرسة السلام وحثّ باقي مدراء المدارس على المشاركة في دورات دفيئات التفكير في السنوات المقبلة.

أسرة السلام
وأضاف د .ميشل سليمان قائلًا: "وجدت فيك يا مدرسة السلام حضنًا دافئًا وأمًا حنونة وصدرًا رحبًا قد اتسع، فهنيئًا لكم أعزائي الطلاب بأسرتكم أسرة السلام رمز الدفء والعطف والحنان". وتقدم مدير المدرسة بالشكر الجزيل لطاقم المعلمين وطالبات كلية القاسمي، ومركّزة بيرح، والأهالي الحضور وكل من ساهم وشارك في إنجاح هذا اليوم.

مقالات متعلقة