*الحديث ليس عن تجنيد بل احتضان طلاب المدارس.

* تمهيدا لاختيار 60 طالب سيطلق عليهم لقب "مخلصون للسلطة والنظام".

* استغرب بان الشرطة تستفيق من سباتها، لحل قضية القاء الحجارة وتهمل مشاكل هي سببها.

المشروع الذي باشرت به شرطة زخرون يعقوب وبالتعاون مع الشرطة الجماهيرية، والهادف وفق تسمية الشرطة، الى أحتضان قرابة 60 طالب من المرحلتين الاعدادية والثانوية في جسر الزرقاء، من اجل مكافحة العنف، ونشر التوعية في صفوف أبناء الشبيبة والطلاب حول المخاطر الكامنة من القاء الحجارة على شارع الشاطىء المار بمحاذاة القرية، هذا المشروع اثار الكثير من التساؤلات، في حين اعتبر رئيس المجلس بانه تمهيدا لعملية تجنيد الطلاب للخدمة المدنية والوطنية، ومن هذا المنطلق يعارضه وبشده، بل وجه انتقادات شديدة اللهجة الى قيادات الشرطة، التي انطلقت بالمشروع دون التنسيق مع المجلس المحلي، الذي سمح للشرطة الجماهيرية بالقاء محاضرات للطلاب حول مظاهر العنف وسبل مكافحتها والجوانب القانونية من القاء الحجارة على الشارع، وليس استغلال ذلك لتنجيد الطلاب لصفوف الشرطة، وتسال عماش عن المشاكل والظواهر المستفحلة والتي سببها صمت وممارسات الشرطة، مؤكدا بان المشروع سيفشل ومعالجة القضية يكون من خلال الاستجابة لطلب المجلس والمتلخص ببناء جدار على طول القرية، وذلك للتخفيف من ضوضاء السيارت، وحوادث السير القاتلة التي راح ضحيتها العديد من اهالي القرية.

وقال غسان درويش قائد الشرطة الجماهيرية في المنطقة:" نتحدث عن مشروع مميز والاول من نوعه في الوسط العربي، حيث يتم احتضان طلاب المدارس وتقريبهم من الشرطة، والاستعانة بهم لمكافحة مظاهر العنف وتوعية زملائهم من مخاطر القاء الحجارة على الشارع الرئيسي، المشروع بمشاركة المدرستين الاعدادية والثانوية، باشرنا به من خلال المحاضرات والفعاليات الشرطية، تمهيدا لاختيار 60 طالب سيطلق عليهم لقب "مخلصون للسلطة والنظام"، وأذا ما نجح المشروع سينمح الطلاب شهادات تقدير وستنظم لهم زيارة لمدرسة الشرطة في شفاعمرو. الحديث ليس عن تجنيد بل احتضان طلاب المدارس، ونقوم بذلك بالتنسيق مع المجلس المحلي ورئيسه، الهدف ليس ان يقوم الطالب بالتبليغ للشرطة عن اي مخالفة قد يقوم بها اي زميل، بل ان يقوم هذا الطالب بتوعية زملائه الطلاب لمنع ارتكاب اي مخالفة".

 من جهته عقب الشيخ مراد عماش رئيس المجلس:" المشروع لم يطبق بالتنسيق معنا، واكتفوا بابلاغنا عبر اتصال هاتفي بانهم يرديون القيام بمحاضرات في المدارس لتوعية الطلاب حول سبل مكافحة العنف ومخاطر القاء الحجارة. استغرب بان الشرطة تستفيق من سباتها، لحل قضية القاء الحجارة، والتي نستتنكرها ونعمل لمنعها، وبالمقابل القرية تعاني من مشاكل التي الشرطة هي السبب بها، ماذا عن المخدرات والسلاح غير المرخص والخمور والاجرام؟!". واضاف الشيخ عماش:" نستهجن تصرف الشرطة، بدورنا نعارض المشروع ولن نسمح لاحد بكسب الشهرة والمجد على انقاض ومشاكل ومأسي القرية، فمهما اختلفت التسميات الا ان الاهداف المبطنة للمشروع، هي تجنيد الشباب للخدمة المدنية الامر الذي نرفضه ونعارضه".