صرصور أكد على أنه وخلال الحفريات تم الكشف عن بقايا جثث تم قبرها هناك وطلب من الوزير أن يوعز لمن يهمه الأمر بوقف العمل الفوري منعا لتدمير مزيد من القبور

قدّم الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إستجواباً عاجلاُ لوزير البناء والإسكان إريئيل أطياس حول تدنيس مقبرة مجدل صادق الإسلامية من قبل أحد الشركات التي تقوم بشق شارع رقم 10 والذي يربط ما بين شارع رقم 5 وشارع رقم 444 في منطقة رأس العين. في شرحه لأسباب تقديم الإستجواب، ذكر أن جزءاً من الأرض التي يمر منها الشارع تتواجد فيها قبور إسلامية مبعثرة هنا وهناك.

وأكد على أنه وخلال الحفريات تم الكشف عن بقايا جثث تم قبرها هناك . وطلب من الوزير أن يوعز لمن يهمه الأمر بوقف العمل الفوري منعا لتدمير مزيد من القبور. في صلب الإستجواب ، تساءل الشيخ صرصور عما ينوي الوزير عمله لوقف تدمير القبور. كما وسأله عما ينوي عمله لتصليح الخراب والدمار الذي لحق بعشرات القبور خلال عملية عمل الأليات في الأرض.

زيارة موقع المقبرة
يجدر أن نذكر أن وفداً من جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الاسلامية وأعضاء الكنيست العرب قاموا بزيارة موقع المقبرة ومعاينة الانتهاكات التي تمت فيها ، وعلى اثره ارسل الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الأقصى برسالة الى رئيس بلدية رأس العين وأعضاء الكنيست العرب ووزارة الاسكان يطالبهم جميعا بتقديم العون من اجل وقف العمل في المشروع الى ان يتم ايجاد حل كامل يضمن عدم المساس بحرمة المقبرة.

 المس بالمقبرة اليهودية
والجدير بالذكر انه بمحاذاة هذه المقبرة وجدت بعض القبور القديمة والتي اعلن عنها بأنها قبور تعود الى اصول يهودية، الامر الذي حذا بوزارة الاسكان وقسم الهندسة ببلدية راس العين بتقديم تخطيط بديل يتجاوز المس بالمقبرة اليهودية وذلك من خلال بناء نفق اسمنتي في داخل الجبل والذي من شأنه ان يوصل شارع 444 بشارع رقم 5 والذي يحاذي حدود منطقة نفوذ بلدية راس العين من الجهة الشرقية بتكلفة عشرات الملاين من الشواقل.

الانتهاك والتدنيس
وبعد الاطلاع على المخططات اقترح الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى 3 بدائل للمخطط القائم والتي من شأنها ان تجنب المقبرة الاسلامية الانتهاك والتدنيس، وكذلك طالب الشيخ كامل وزارة الاسكان وبلدية راس العين بتبني احدى هذه البدائل العملية وخصوصا انها ذات تكلفة منخفضة ولا انعكاس لها على اهداف المشروع من حيث خدمة المواطنين وسرعة المواصلات.