لم يبلغ عن اعتقال مشتبهين لضلوعهم في جريمة القتل

الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للأعلام العربي لوبا السمري:

شرطة منطقة يفتاح باشرت في اعمال التحقيق بكافة ملابسات وظروف وحيثيات هذا الحدث والتحقيقات ما زالت جارية

أقرباء المرحوم:

لا نعلم ما هي الاسباب التي ادت الى مقتله حيث لم نشعر أنه كان مهددا من قبل اشخاص

هذه جريمة بشعة وجبانة وقف وراءها اشخاص عديمي المسؤولية ولا يعرفون معنى الرحمة

نطالب الشرطة التوصل الى المجرمين في اسرع وقت ممكن لأن المرحوم قتل بدم بارد ولا توجد له أي صلة بخلافات خارجية

تعرض الشاب أحمد سكيس في العشرينات من عمره من سكان مدينة يافا لاطلاق رصاص من قبل مجهولين عندما كان يتواجد في حديقة عامة في شارع غزة، الامر الذي اسفر عن اصابته بجروح بالغة الخطورة نقل على اثرها الى مستشفى فولسون في مدينة حولون بواسطة سيارة الاسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء، وهنالك أقر الاطباء وفاته، إذ أن جميع المحاولات لإنقاذ حياته باءت بالفشل.

المرحوم أحمد سكيس

هذا وحضر الى مكان الحادث قوات الشرطة التي شرعت التحقيق في ملابسات الحادث، علما أن الخلفية ما زالت غامضة حتى الآن، ولم يبلغ عن اعتقال مشتبهين لضلوعهم في جريمة القتل. ووفق المعلومات الاولية فإنه "وفي منتصف الليل سمع دوي اطلاق رصاص كثيف قرب شارع غزة، وفي تلك الاثناء كان القتيل يتواجد في الحديقة العامة، واصيب بعدة رصاصات في بطنه وصدره، وعلى الفور هرب منفذو العملية من منطقة الحادث".

تصوير موقع يومنت


التحقيقات ما زالت جارية
وعقبت الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للأعلام العربي لوبا السمري: "بعد نصف ساعة من منتصف الليلة تم استلام بلاغ في بدالة الشرطة بلواء تل ابيب حول سماع دوي عيارات نارية بشارع ً ربينو يروحام ً بمدينة يافا. قوة من الشرطة التي هرعت الى المكان عثرت على مصاب في حديقة عامة وهو يعاني من جروح بدت بالغة الخطورة. طواقم الاسعاف التي هرعت للمكان قامت بمحاولات لانعاش المصاب ومن ثم تمت احالته للعلاج في مستشفى فولسون الا أن الطاقم الطبي المرافق اعلن عن وفاته خلال نقله الى المستشفى، ليتبين لاحقا بأن الحديث يدور عن شاب عربي من سكان المدينة من مواليد عام 1990. هذا وباشرت شرطة منطقة يفتاح في اعمال التحقيق بكافة ملابسات وظروف وحيثيات هذا الحدث والتحقيقات ما زالت جارية".

ضحايا الاجرام
وأعرب سكان مدينة يافا عن تذمرهم الشديد جراء اعمال العنف والجرائم التي تنتشر في مدينة يافا، وحملوا الشرطة مسؤولية تفشي هذه الظاهرة. وقالت سيدة من مدينة يافا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لا يمكن أن تبقى هذه الاوضاع مستمرة بهذه الصورة البشعة، إذ أن الرصاص اصبح لا يفرق بين البشر، فنرى اشخاصا اخلاقهم عالية يتعرضون لاطلاق رصاص دون أن تكون لهم أية علاقة بأي عمل جنائي، وهذا إن دل فإنه يدل على أن كل شخص لديه مشاكل معينة، فتصبح جميع افراد عائلته وحتى اقرباءه معرضون للخطر". وتابعت قائلة:" جريمة القتل التي وقعت كانت داخل حديقة عامة، وكاد الرصاص يصيب اشخاصا آخرين تواجدوا في الحديقة، وهذا الامر يشير إلا أنه لا يمكننا التنزه حتى في تلك الاماكن العامة، لأن الرصاص قد يصيب أي شخص منا، وفي النهاية نكون ضحايا الاجرام".

جريمة بشعة
وذكر أقرباء المرحوم لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "لا نعلم ما هي الاسباب التي ادت الى مقتله حيث لم نشعر أنه كان مهددا من قبل اشخاص. هذه جريمة بشعة وجبانة، وقف وراءها اشخاص عديمي المسؤولية ولا يعرفون معنى الرحمة. نطالب الشرطة التوصل الى المجرمين في اسرع وقت ممكن، لأن المرحوم قتل بدم بارد، ولا توجد له أي صلة بخلافات خارجية".

حصد الأرواح
وتابعوا قائلين: "تلقينا خبر الوفاة كالصاعقة، وحالتنا النفسية صعبة جدا، لأنا فقدنا انسانا غاليا على قلوبنا جميعا، ولا نعرف الى متى ستبقى الجرائم تحصد ارواح الابرياء، واذا بقينا مكتوفي الايدي سوف يسيطر المجرمون على كل البلدان العربية وسيزداد عدد الضحايا والجرائم، لذلك آن الأوان الى أن نعتمد على انفسنا لمحاربة هذه الظاهرة، لأن الشرطة لن تحمينا منهم".