النائب إبراهيم صرصور:

أهمية دور الجيل من الشباب في إجراء التغيير فيما إذا توفرت الشروط الضرورية

النواب العرب في الكنيست يخوضون معركة قاسية خاصة في ظل حكومة يمينية متطرفة تسعى لتهميش دور العرب في الكنيست وتهميشهم في المجتمع الإسرائيلي عن طريق سن قوانين تعيق تقدمهم وتطورهم

نظمت يوم الثلاثاء مدرسة الفارابي الإعدادية من طمرة، رحلة مدرسية تعليمية إلى مبنى الكنيست، حيث حلوا ضيوفا على الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير.
شارك في هذه الرحلة مجموعة من طلاب صفوف التواسع. وقد رافق الطلاب في رحلتهم كل من الأساتذة معين خوالد وعصام طه وعاطف حجازي والمعلمات لينا ذياب وشريهان عياش . النائب صرصور إستقبل الطلاب في قاعة الجليل في الكنيست ، وبدأ محاضرته القصيرة بسرد سريع لأخر التطورات في العالم العربي بخصوص الربيع العربي وربطها بوضع الأقلية العربية في إسرائيل . وأكد على أن نضالنا نحن كأقلية عربية هو من أجل الكرامة والحريات والعدالة الإجتماعية .

بعدها سلط الضوء على عمل ومهام السلطة التشريعية (الكنيست)، وعن الدور الذي يقوم به النواب العرب من مختلف الكتل في معالجة قضايا وهموم المواطنين العرب. كما وتطرق إلى وضع الأقلية العربية في إسرائيل ، وعلى أهمية أن تحافظ هذه الأقلية على وجودها وهويتها وحقوقها رغم الصعوبات الجمة التي تواجهها خاصة إصرار الإسرائيليين على تعريف هوية الدولة على أنها دولة يهودية بحتة. وأكد على أن النواب العرب في الكنيست يخوضون معركة قاسية خاصة في ظل حكومة يمينية متطرفة تسعى لتهميش دور العرب في الكنيست وتهميشهم في المجتمع الإسرائيلي عن طريق سن قوانين تعيق تقدمهم وتطورهم .

التغيير ليس بمهمة مستحيلة
وشدد على أهمية دور الجيل من الشباب في إجراء التغيير فيما إذا توفرت الشروط الضرورية مثلا تعميق الوعي وتحرير الإرادة، مؤكداً على أن التغيير ليس بمهمة مستحيلة. فُتِحَ المجال بعدها أمام الطلاب للإدلاء بأسئلتهم حول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل البرلماني والكنيست، وعلاقة الدولة بالمواطنين العرب. هذا وشكر الطلاب والمعلمون المرافقون الشيخ صرصور على حسن الضيافة وعلى استقباله للطلاب وعلى محاضرته، وتمنوا له النجاح والتوفيق في عمله.