غنايم:
القضية المركزية في إسرائيل هي القضية الأمنية السياسية وليست القضية الاجتماعية الاقتصادية

طلاب الجامعات عادة هم قوة تغيير في المجتمع لكن في إسرائيل نرى أن قدرتهم على التغيير محدودة وأهم مثال ما جرى لحملة الاحتجاجات التي كانت في الصيف الماضي والتي انتهت وذابت

في إسرائيل يرون بالطالب الجامعي جنديا يخدم أمن إسرائيل وعلى هذا الجانب يجري التركيز ولا يرون بالطالب الجامعي إنسانا مواطنا فعالا إيجابيا يجب أن يوظف طاقاته لتغيير أوضاع المجتمع الاجتماعية والاقتصادية للأفضل

خصصت الهيئة العامة للكنيست، مساء أمس الثلاثاء، إحدى جلساتها لإحياء يوم الطالب الجامعي، حيث طرح أعضاء الكنيست عدة قضايا تتعلق بجمهور الطلبة وضرورة الاهتمام ودعم هذا القطاع. وفي خطابه حول الموضوع تحدث عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) بداية حول مكانة الطالب بشكل عام فقال: "طلاب الجامعات عادة هم قوة تغيير في المجتمع، لكن في إسرائيل نرى أن قدرتهم على التغيير محدودة، وأهم مثال ما جرى لحملة الاحتجاجات التي كانت في الصيف الماضي والتي انتهت وذابت لأن القضية المركزية في إسرائيل هي القضية الأمنية السياسية وليست القضية الاجتماعية الاقتصادية.
 

وأضاف: "في إسرائيل يرون بالطالب الجامعي جنديا يخدم أمن إسرائيل، وعلى هذا الجانب يجري التركيز، ولا يرون بالطالب الجامعي إنسانا مواطنا فعالا إيجابيا يجب أن يوظف طاقاته لتغيير أوضاع المجتمع، الاجتماعية والاقتصادية، للأفضل".

تمييز وعنصرية
وحول مشاكل الطلاب العرب قال النائب غنايم: "الطلاب الجامعيون العرب يعانون من الكثير من المشاكل والصعوبات لكونهم عربا، فهناك امتحانات القبول خاصة في مجال الطب، وهناك امتحان اللغة العبرية، وهناك امتحان البسيخومتري، ولهذه الأسباب وغيرها يلجأ الطلاب العرب للدراسة خارج البلاد. كما يعاني الطلاب العرب من مظاهر أخرى للتمييز والعنصرية خاصة في صناديق المنح التي تشترط الخدمة العسكرية للحصول عليها، ومثل اشتراط الخدمة في الجيش للترشح لرئاسة لجنة الطلاب في كلية صفد، كما نشهد محاولات لكم الأفواه ومصادة حرية الطلاب العرب في التعبير عن رأيهم عن طريق منعهم من إحياء الأيام الوطنية والتاريخية مثل ذكرى النكبة".