نادي الأسير الفلسطيني:
الأسير صلاح محمد زغير من الخليل البالغ من العمر 18 عاما والذي نُشرت أنباء بأنه استشهد هو الآن جريح و محتجز في مستشفى هداسا
بحسب أقوال الأسير زغير أكّد بأنه لم يتم إطلاق النار عليه بل هجم عليه عدد من الجنود بالسكين وتم طعنه من أسفل البطن إلى الأعلى وهو الآن تحت حراسة شرطية
في بيان صدر عن نادي الأسير الفلسطيني وصلت نسخة ممنه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أكّد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء بأن الأسير صلاح محمد زغير من الخليل البالغ من العمر 18 عاما والذي نُشرت أنباء بأنه استشهد، هو الآن جريح و محتجز في مستشفى هداسا".
الأسير صلاح زغير
وأضاف البيان: "وكان محامي نادي الأسير مفيد الحاج قد زار الأسير صلاح زغير والذي كان مسجل في مستشفى هداسا بإسم شخص مجهول. وأكد المحامي الحاج بأن الأسير تمت له عملية جراحية الجرح والآن وضعه مستقر".
المطالبة بالإفراج عن الأسير
وتابع البيان: "وبحسب أقوال الأسير زغير أكّد بأنه لم يتم إطلاق النار عليه، بل هجم عليه عدد من الجنود بالسكين وتم طعنه من أسفل البطن إلى الأعلى وهو الآن تحت حراسة شرطية". وأنهى البيان: "وفي هذا السياق يحمّل نادي الأسير السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياته، مطالباً في الوقت ذاته بالإفراج الفوري عنه". الى هنا نص البيان.