الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 09:02

ابن الجليل يكتب: حوار مع اصحاب المعالي

كل العرب
نُشر: 23/05/12 07:51,  حُتلن: 08:53

لحــن الياسميــن ضحــك وزغــرد....
وصدى ضحكـــتي كالرعد يتردد....
لم ينظــر للفضـــاء الرحــب بأذنـــة.....
وهــو لم يتنازل ولم يقبـــل ....
ان ينظــر من خـــلال عيـــونــــة ......
لمـــــاذا ؟؟؟؟
ربمــا لأن ابــوه زعيــــــــــم...
وأمـــة جتازت الستيــــــــــــن ......
وربمـــا هو لــم يكـــن يومـــأ برحم أمــه جنين ....
وهــو يغني لولا وجودي....
لكـــــــــان كل عالمـــــــــــــك فقيـــر ...
يا الله ما اجمــل هــــذا التعبيــــر .....
عدنـــــــــا هذا غنـــي وذاك فقيــــــــر ......
عـــذراااا يا سيــــد...
الـــم تنتبــه انك بالقـــــــــــرن العشريـــن ......
وانتهــى زمن تسربــل بالعذاب....
وأصبحـــت عقولنــأ تميـــز بين الزيف والصــــواب ....
واصبـــح الغني فقيــــرا...
والفقيــــر غنـــــــــــــــيا....
ايهـــا الاتي من زمن الامنيـــــــــــات ....
نحـــن بزمـــن الحب والعطــاء .....
زمــن الارض والفداء ....
زمــن العلـــــــــــــــــــــــم به سافرنــا لكل الاكـــوان .....
اسف يا سلطــان المعـــالي ....
اذا نظرنــــا بأعيوننا وسمعنــــــــا بأذنينـــا ....
لاننـــا لــن نلثــم بسيــاط ....
ولـــن نقامـــر بكــل شئ حـــتى تــراب .....
وسنرفـــع الاذاااان فوق ألمأذن ..
وندق الاجــراس ايـــــام الأحــــــــــــــاد....
سيدي يا صاحــب المعــالي ....
ألويـــة فخارك ستتعفر بالتــــــــراب ......
وحالتك النفسيـــة ستعاني يومـــيــــا كل الاكتئاب....
يــــــــا هذا ....
نحــن ابنــاء القيــــود والسجــون .....
ابنــأء التراب .....
لـــم نبـــــــع روحنــــــــا بأوهــــــــــام الجهـل والسراب .....
واذا غــــــــــــابت شموس الكــون ....
شمسنــــــــــــــــا ابـــــــــدا لن تغيـــــــــــب ...
وشمسك انت غــــــــــابت دون ايــاب .....
ويبقــى لحــن الياسميـــن يغني ويزغــرد....
وصدى ضحكتي كالرعــد يتردد ....
لانك شــربت اليــوم سيدي ...
من ابجديتي طعــــــــــــــــــم المر والسغـــاب .......


موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:
alarab@alarab.net



 

مقالات متعلقة