الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 04:01

استقبال الاسير الجولاني المحرر فارس الشاعر في بيت عرسان طاطور بالرينة

أنور أمارة مراسل
نُشر: 22/05/12 20:05,  حُتلن: 23:42

الأسير المحرر فارس الشاعر:

الإصلاح يأتي من داخل النظام، وأن الهجوم على سورية هو هجوم على كل من يقاوم بالكلمة والفكر والموقف

في هذه اللحظات المؤثرة وانا اترك اخواني داخل الاسر استطيع فقط القول، انني تركتهم اقوياء وعظماء وهؤلاء الجنرالات تركتهم اقوى بكثير من قبل، خصوصا بعد الانتصار المؤزر

موقعنا تحت الاحتلال يتطلب منا التضامن مع الشعب السوري ومع الرئيس ومع مطالب الإصلاح، خاصة وأن هناك انقساما في ساحة الجولان بين موال للنظام ومعارض

 أطلق بعد ظهر اليوم الثلاثاء من سجن شطة في المروج سراح الاسير الامني فارس الشاعر من قرية مجدل شمس في الجولان العربي السوري المحتل وذلك بعد أن امضى مدة عام في الاسر بتهم "امنية "مختلفة، ومنها الاتصال بما يسمى بالعميل الاجنبي، كما أنه كان قد امضى في السابق 8 سنوات في الاسر بعد أن اتهم بإخلال النظام وشبهات أمنية آخرى.

 وكان في استقبال الاسير أمام سجن شطة عدد من ابناء الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني ومن ابناء الجولان من بينهم الاسيران المحرران عاصم الولي وبشر المقت وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني غسان عثامنة،حيث انطلق موكب من المركبات من امام السجن برفقة الاسير الشاعر متجها الى بلدة الرينة الناصرة حيث اختار الشاعر أن يتوقف هناك ليعانق عائلة الناشط يوسف طاطور التي يعتبرها عائلته الثانية والتي كانت قد احتضنته خلال الحبس المنزلي العام الماضي في منزلها.
هذا وتوجه الموكب بعد ذلك الى بيته في مجدل شمس حيث تنتظره الحشود لاستقبال الاسير استقبال الابطال.

لحظات مؤثرة
وفي تعقيب اولي فور خروجه من السجن عقب الشاعر قائلا: " في هذه اللحظات المؤثرة وانا اترك اخواني داخل الاسر استطيع فقط القول، انني تركتهم اقوياء وعظماء وهؤلاء الجنرالات تركتهم اقوى بكثير من قبل، خصوصا بعد الانتصار المؤزر، واضاف، صحيح انني اتنسم الحرية لكنها غصة، لا سيما وأن هناك اسرى امضوا عشرات السنين، لذلك فان حريتي منقوصة ولن تكتمل الا بتحرير الاسرى جميعا ،واقول ان ان الاوان لان ينتهي هذا الغبن وهذا الظلم".
وكان الشاعر قد اعتقل في نهاية آب/ أغسطس من العام الماضي، وبقي رهن الاعتقال حتى نهاية كانون الثاني/ يناير من العام الحالي، حيث صدر قرار بإبعاده من مجدل شمس إلى قرية الرينة إلى حين صدور قرار المحكمة.

رفض الاقتراح
وجاء أنه بعد أكثر من 9 شهور من الإبعاد، مكث فيها في منزل أبو يوسف (عرسان طاطور) من الرينة، رهن الاعتقال المنزلي، عرضت عليه صفقة بموجبها يفرض عليه حكم بالعمل لمصلحة الجمهور لمدة ستة شهور في مركز شرطة "كريات شمونا". وبالنتيجة فقد رفض الشاعر الاقتراح، وفرض عليه السجن الفعلي لمدة سنة، مع تخفيض مدة الاعتقال وهي 5 شهور. ووجهت له تهمة "دعم الأرهاب، والالتقاء بمدحت صالح في دمشق"، والذي يجري تصنيفه على أنه "عميل أجنبي".

انتقام سياسي
وكان الشاعر قد اعتبر القرار مجحفا وانتقاما سياسيا، ويعكس عنصرية وأساليب الاحتلال على حد قوله. وتابع أن القرار هو انتقام سياسي لإبعاده من ساحة الجولان. وقال "موقعنا تحت الاحتلال يتطلب منا التضامن مع الشعب السوري ومع الرئيس ومع مطالب الإصلاح، خاصة وأن هناك انقساما في ساحة الجولان بين موال للنظام ومعارض". وأشار في هذا السياق إلى أن "الإصلاح يأتي من داخل النظام، وأن الهجوم على سورية هو هجوم على كل من يقاوم بالكلمة والفكر والموقف". بدوره ابو يوسف رحب بالأسير المحرر فارس الشاعر في بيته الثاني بقرية الرينة , ورحب بجميع من حضر من اصدقائه واقاربة لأستقبال الاسير في الرينة , كما رحب بكل من رافق الاسير من الاصدقاء والاقارب وحضروا الى بيته.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.73
USD
4.00
EUR
4.68
GBP
222617.69
BTC
0.51
CNY