جاء في بيان حزب الوحدة العربية – الحركة الاسلامية :

لا نثق بالوعود البراقة في هذا المؤتمر حول تطوير النقب والتي تتزامن مع حملات مكثفة لسلطات الهدم والاقتلاع على القرى العربية في الجنوب

تطوير النقب لن يكون في ظل سياسة التمييز المتعمدة من قبل السلطات الحكومية والتي تشمل جميع نواحي الحياة للمواطن العربي في الجنوب من مسكن ومأوى وحتى شربة الماء أصبحت صعبة المنال

وصل لموقع العرب بيان صادر عن حزب الوحدة العربية – الحركة الاسلامية، جاء فيه ما يلي: " تعقد وزارة تطوير النقب والجليل مؤتمرها السنوي حول ما سمته " تطوير النقب " وذلك بمشاركة العديد من الوزراء من مختلف الاحزاب المشاركة في الحكومة بدعوى تطوير النقب وزيادة الاستيطان اليهودي والاستثمارات" .

وتابع البيان: "إننا ومن خلال قناعاتنا بأن هذه المؤتمرات لن تغير شيئاً في واقع الامر المرير والتعيس الذي يعيشه المواطنين العرب في الجنوب فاننا نؤكد على ما يلي:

اولاً
إن تطوير النقب لن يكون في ظل سياسة التمييز المتعمدة من قبل السلطات الحكومية والتي تشمل جميع نواحي الحياة للمواطن العربي في الجنوب من مسكن ومأوى وحتى شربة الماء أصبحت صعبة المنال في القرى غير المعترف بها .

ثانياً
إننا نعلن رفضنا التام لسياسة الاستيطان اليهودية في النقب على حساب اصحاب الارض الاصليين فما اغرب أن يتم الاعلان عن قرية "حيران " اليهودية على ارض قرية أم الحيران العربية التي تُهدم بيوتها ويحارب اهلها حتى في شربة الماء .

ثالثاً
اننا نؤكد مجدداً بان النقب لاهله الاصليين اصحاب الارض منذ مئات السنين واصحاب الحق الطبيعي في العيش الكريم وبالتالي فإن كل سياسة الاقتلاع والتهجير لن تنال من عزيمة اهلنا وصمودهم في وجه هذه الحكومة المتطرفة .

رابعاً
اننا لا نثق بالوعود البراقة في هذا المؤتمر حول تطوير النقب والتي تتزامن مع حملات مكثفة لسلطات الهدم والاقتلاع على القرى العربية في الجنوب لا لشيء إلا لأنهم عرباً اصحاب الارض الاصليين .

خامساً
من يريد تطوير النقب لكل مواطنيه عليه بالاساس وقف التمييز وهدم البيوت ومن ثم العمل المشترك لحل جميع الاشكاليات العالقة على مستوى النقب ككل . وعندها لن يتأخر اهل النقب في المشاركة بكل ما من شأنه ان يجلب الخير لأهل النقب جميعاً ".

إلى هنا نص البيان