حمزة توفي على إثر حادث سير أليم حلّ به مع زملائه من عرب الداخل في عمان أثناء عودتهم ليلا الى سكنهم الطلابي في جامعة عمان الأهلية

المئات من أهالي قرية دبورية والمنطقة شاركوا بإختتام اليوم الأخير من بيت عزاء فقيد القرية والوسط العربي الطالب المرحوم حمزه فؤاد سخنيني ابن ال24 عامًا

عائلة المرحوم:

نحن بإذن الله تعالى مؤمنون وصابرون، ونعلم بأن الخالق عز وجل يمتحن إيماننا وان إبننا اليوم بات في يد من هو أكرم وأرحم من الجميع

بإعتصار من الألم والحزن وبأجواء من الحسرة شارك المئات من أهالي قرية دبورية والمنطقة بإختتام اليوم الأخير من بيت عزاء فقيد القرية والوسط العربي الطالب المرحوم حمزه فؤاد سخنيني ابن ال24 عاما، والذي وافته المنية على أثر حادث سير أليم حلّ به مع زملائه من عرب الداخل في عمان أثناء عودتهم ليلا الى سكنهم الطلابي في جامعة عمان الأهلية.

وقد شارك في اليوم الختامي أيضًا العشرات من الشيوخ والذين جاءوا معزين ومخففين آلام الوالد الثاكل فؤاد سخنيني، حيث توجّه الشيوخ برسالة الى والد الفقيد ووالدته وأشقائه وجميع أقاربه بأن يصبروا على ما ابتلاهم الله سبحانه وتعالى قائلين: "إن الخالق عز وجل يمتحن ايمانهم وعقيدتهم ويبتلي الذين يحبهم، وان يتخذو بنبي الله الكريم قدوة حيث فقد أكرم الخلق أبنائه الثلاثة القاسم وعبدالله وابراهيم، وهذا إن دلّ على شيئ دلّ على أن الله تعالى يبتلي عباده الصالحين والصديقين".

شهادة العلم في سبيل الخالق
وأضاف الشيوخ في حديثهم: "لا تحسبوا بأن علم حمزة ضاع سدا، بل إن الله اختاره الى جواره وهو في مرحلة العلم ليكافئه على مثابرته واجتهاده في دراسته، فقد نال حمزة بإذن الله شهادة أكبر من شهادة دخول الجنة وهي شهادة العلم في سبيل الخالق عز وجل". وتابعوا حديثهم: "حمزة قد وضع نجمة على أكتاف والديه ومنحهما مفتاحًا كبيرًا لدخول الجنة اذا ما صبروا على مصابهم وأظهروا ايمانهم، وبإذن الله سيعوضهم رب العالمين في الدنيا والآخرة بديلًا عن حمزة جبالًا من الحسنات والخيرات توضع في ميزان حسابهم يوم القيامة".

رسالة شكر من عائلة المرحوم
وقد وجهت عائلة المرحوم عبر موقع العرب وصحيفة كل العرب رسالة للمعزين ولكل من وقف الى جانبهم في محنتهم قائلين: "بإسم آل سخنيني في قريتة دبورية ومدينة سخنين نتوجه بكافة الشكر لكل من وقف الى جانب العائلة وأزرها في محنتها بفقدان ولدها الغالي حمزه فؤاد سخنينيني شهيد العلم والمعرفة بمشيئة الله سبحانه وتعالى، ونخص بالشكر أبنائنا طلاب عرب ال48 في الجامعات الأردنيه زملاء المرحوم والذين وقفوا وقفة الاخوة والأهل سواء في الداخل أو من خلال بيت العزاء الذي استقبلوا فيه الوفود المعزية داخل الحدود الأردنية". وأنهوا حديثهم قائلين: "نحن بإذن الله تعالى مؤمنون وصابرون، ونعلم بأن الخالق عز وجل يمتحن إيماننا، وان إبننا اليوم بات في يد من هو أكرم وأرحم من الجميع. لقد احتسبنا إبننا شهيدًا للعلم ونتوجه للخالق عز وجل بأن يقبل شهادته ويسكنه فسيح جناته".

نتوجه بكافة الشكر لكل من وقف الى جانب العائلة وأزرها في محنتها بفقدان ولدها الغالي حمزه فؤاد سخنينيني شهيد العلم والمعرفة