فؤاد سخنيني والد المرحوم حمزة:
أود أن اشكر ابنائي من طلاب عرب ال48 الذين تعلموا مع ولدي ووقفوا الى جانبنا لغاية وصولنا المعبر الاسرائيلي ولم يتركونا طوال فترة متابعتنا لاجراءات نقل الجثمان

تم تكريم جثمان المرحوم حسب الشرع والدين فقد تم تجهيزه من غسول وكفن ومحمل من داخل الاراضي الاردنية ليصل الى قريته للوداع معززا مكرما، ثم الى مثواه الأخير

احتسبت عزيزي الغالي عند رب العالمين شهيدا للعلم وعلى قدر حزني على ولدي الغالي على قدر فخري واعتزازي بما تركه لي ولوالدته واشقائه من سمعة طيبة وذكريات مشرفة في اعين كل من قابله وعاشره وعاش واعتاش معه

قام اليوم الأحد، وفد رفيع المستوى، من بلدية سخنين، وعلى رأسهم رئيس البلدية مازن غنايم، وغضو الكنيست مسعود غنايم، ولفيف من اعضاء البلدية ووجهاء العائلات من مدينة سخنين، اضافة الى الزميل الصحفي أمين بشير، بزيارة الى بيت العزاء الخاص بالطالب الجامعي المرحوم، حمزة فؤاد سخنيني، والذي توفي في الاردن قبل يومين، إثر حادث سير أليم.

وقد قدم الحاضرون التعازي لوالد المرحوم فؤاد سخنيني، معبرين عن حزنهم وأسفهم لما حل بالفقيد، وراجين من الله تعالى أن يتغمده بين شهداء العلم، وأن يتولاه برحمته، وبدوره قام فؤاد سخنيني والد المرحوم حمزة بتقديم كلمة شكر الى الوفود المعزية وعلى رأسهم وفد بلدية سخنين قائلا: "لقد احتسبت عزيزي الغالي عند رب العالمين شهيدا للعلم، وعلى قدر حزني على ولدي الغالي، على قدر فخري واعتزازي بما تركه لي ولوالدته واشقائه من سمعة طيبة وذكريات مشرفة في اعين كل من قابله وعاشره وعاش واعتاش معه".
 
تكريم جثمان المرحوم
وأضاف: "أود أن اشكر ابنائي من طلاب عرب ال48 الذين تعلموا مع ولدي ووقفوا الى جانبنا لغاية وصولنا المعبر الاسرائيلي، ولم يتركونا طوال فترة متابعتنا لاجراءات نقل الجثمان، وثوابهم عند الله كبير ببيت العزاء الذي فتحوه في جامعة الاردن لتلقي العزاء لروح المرحوم، كما وانني أود أن اوضح سوء التفاهم الذي وصل للناس من معلومات حول عرقلة السلطات الاردنية لمسيرة عودتنا مع الجثمان الى البلاد، وتأخيرنا عن موعدنا، فالشهادة لله ابتداء من اعالي السلطات وصولا لعميد الجامعة الاهلية ولإستاذة الجامعة ولموظفي المشفى والمعبر، فقد عاملونا معاملة الأخ للأخ، وتم تكريم جثمان المرحوم حسب الشرع، والدين فقد تم تجهيزه من غسول وكفن ومحمل من داخل الاراضي الاردنية ليصل الى قريته للوداع معززا مكرما، ثم الى مثواه الأخير، واكرر اني احتسبت ابني عند الله شهيد العلم وحفظ الله جميع شبابنا من كل مكروه".