الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 03:01

مخيم تطوّعي بمخيّمي عايدة ودهيشة للاجئين في الضفة بمشاركة مساواة

كل العرب
نُشر: 19/05/12 17:44,  حُتلن: 22:09

المتطوّعون زاروا قرية ولجة المحاطة بجدار الفصل بعدها قدّم طلاب جامعة النجاح الفحص الطبي المجاني لأطفال القرية

المتطوعون تجوّلوا في أنحاء مخيم دهيشة وزاروا متحف الأسير والنصب التذكاري للأسرى الفلسطينيين المناضلين الذين يقبعون في السجون الاسرائيلية منذ عشرات السنين

عدد من المتطوعين من مركز مساواة ومن الناشطين في الداخل الفلسطيني بالإضافة الى مجموعة من المتطوعين الأجانب ومجموعة من طلاب جامعة النجاح الوطنية شاركوا بالمخيم

بمبادرة مركز مساواة، والجماهير العربية في اسرائيل، وجامعة النجاح الوطنية في نابلس، ومؤسسة الرواد في مخيم عايدة، ومؤسسة أنصار في قرية الولجة، ومؤسسة الشيخ حسن في مخيم دهيشة، نُظّم قبل نحو أسبوعين مخيمًا تطوعيًا في مخيمي عايدة ودهيشة بالقرب من بيت لحم وقرية الولجة التي باتت محاصرة بجدار الفصل. وقد شارك عدد من المتطوعين من مركز مساواة، ومن الناشطين في الداخل الفلسطيني بالإضافة الى مجموعة من المتطوعين الأجانب الذين يدرسون في جامعة حيفا، ومجموعة من طلاب جامعة النجاح الوطنية في نابلس.

في اليوم الأول للمخيم، عمل المتطوّعون الذين قدموا من الداخل الفلسطيني، قضاء نابلس، وعدد من المتطوّعين الأجانب على تنظيف مغارة مميزة في مخيم عايدة، لتأهيلها لتصبح متحفًا في المستقبل، يروي قصة مخيم اللاجئين عايدة وأهاليه وسكانه المهجرين من العام 1948، في حين قدّمت مجموعة طلاب علم البصريات من جامعة النجاح في نابلس الفحص الطبي للعيون مجانًا لأولاد المخيم، كما عمل المتطوّعون على طلاء جدران المخيم بالرسومات المعبرة. وقد تخلل اليوم الأول أمسية فنية بمشاركة فرقة الدبكة التابعة لمؤسسة الرواد.

فحص طبي مجاني لأطفال القرية
في اليوم الثاني زار المتطوّعون قرية ولجة المحاطة بجدار الفصل، وبعد أن قدّم طلاب جامعة النجاح الفحص الطبي المجاني لأطفال القرية، وفعاليات ترفيهية للأطفال، شاركوا في طلاء جدران إحدى الحضانات بالرسومات المميزة ترفيهًا عن نفوس الأطفال. كما تجوّل المتطوّعون في نواحي القرية وشاهدوا جدار الفصل عن قرب، وبعكس ما هو معهود في بقية بلدات الضفة الغربية المحتلة، فإن سكان القرية أكدوا أنهم لا يؤمنون بطلاء جدار الفصل بالرسومات الثورية، لأنها تمنح جدار الفصل شرعية.

 

ممارسات تمنع الأولاد من لقمة العيش
كما والتقى المتطوّعون بالمناضل الفلسطيني محمد شنانير، والذي يواجه خطر العزل بسبب جدار الفصل، حيث أكد شنانير أن قوات الاحتلال، وبعد أن منعته من استخدام قطعة الأرض التي يملكها وزرعها وترميمها، قررت بناء الجدار الذي يحيط القرية لقربها من أحياء القدس ومستوطنة "هار جيلو"، قبيل منزله لتعزل بيته عن بقية المنازل في القرية، وقررت بناء نفق خاص له ولأهل بيته الخمس ليتمكن من الدخول والخروج من منزله. وأكد شنانير أنه بحسب المخطط سيُحاط منزله بجدار اسمنتي من جهة، ومن الجانب الآخر بجدار كهربائي على بعد خمسة أمتار عن منزله مانعًا إياه حتى من الوصول لأرضه التي على تلة الجبل. وأكد: "إن ممارسات الاحتلال لا تقف عند هذا الحد، بل أنها تتواصل بحيث أنه اذا تأخرت عن موعد إغلاق باب النفق، لن أتمكن من العودة الى منزلي حتى اليوم التالي". وأضاف: "هم بهذه الممارسات يمنعون أولادي من لقمة العيش" ولكنه شدد: "أن وزوجتي وأولادي صامدون في وجه الاحتلال، ولن نرضخ لممارساتهم الظالمة".

تنمية لروح العطاء والتطوّع
بعدها توّجه المتطوعون الى مخيم دهيشة، حيث عملوا على رسم لوحة فنية على حائط مدرسة الأونروا – لجان الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في المخيم، بمساعدة الفنان يزن. وتجوّلوا في أنحاء المخيم، وزاروا متحف الأسير، والنصب التذكاري للأسرى الفلسطينيين المناضلين الذين يقبعون في السجون الاسرائيلية منذ عشرات السنين. هذا وأكد منظمو المخيم التطوعي على أهمية المشاركة في المخيمات التطوّعية في المناطق الفلسطينية المحتلة والداخل، لما في ذلك من أهمية خدمة للمجتمع وتنمية لروح العطاء والتطوّع.  ويذكر أنه في الشهر القادم سينظم مركز مساواة مخيمًا تطوعيًا في عبلين وشفاعمرو بمشاركة العديد من المتطوّعين من الداخل الفلسطيني، هذا بالإضافة الى المخيم التطوّعي الدولي الذي ينظمه المركز للسنة الثانية على التوالي في شهر تموز المقبل، والذي سيشهد أعمالًا تطوعية في العديد من البلدات والقرى العربية من الجليل والمثلث والنقب.

مخيم عايدة للاجئين
تأسس مخيم عايدة للاجئين في عام 1950 بين مدينتي بيت لحم وبيت جالا. ومثله مثل باقي مخيمات الضفة الغربية، فقد تأسس فوق قطعة من الأرض استأجرتها الأونروا من الحكومة الأردنية. وينتمي اللاجئون الأصليون في المخيم إلى 17 قرية تابعة للجزء الغربي من منطقتي القدس والخليل، بما فيها الولجة وخربة العمر وقبو وعجور وعلار ودير أبان وماليحا وراس أبو عمار وبيت نتيف. ويمتد مخيم عايدة فوق مساحة من الأرض تبلغ 0,71 كيلومتر مربع لم تنمو بشكل كاف مع نمو مجتمع اللاجئين. ولذلك، فإن المخيم يعاني من مشاكل اكتظاظ شديدة.

صعوبات شديدة خلال الإنتفاضة الثانية
في العديد من الحالات، فإن منشآت الأونروا في مخيم عايدة تقدم أيضًا الخدمات للاجئين في مخيم بيت جبرين المجاور. والمخيم مرتبط بشكل كامل بشبكة الكهرباء والمياه التابعة للبلدية، إلا أن شبكات المياه والصرف الصحي تعاني من الضعف. لقد تعرض المخيم لصعوبة شديدة بشكل خاص خلال الإنتفاضة الثانية عندما أصيبت المدرسة بأضرار بالغة علاوة على أنه تم تدمير 29 وحدة سكنية خلال الإجتياح الإسرائيلي. وتبلغ نسبة البطالة 43%، وهي تتأثر بعدم الإمكانية المتزايدة للوصول إلى سوق العمل الإسرائيلي.

إحصائيات
مركز توزيع أغذية واحد
يعاني 8.7% من فقر مطلق
أكثر من 4,700 لاجئ مسجل
مركز إعادة تأهيل مجتمعي واحد
وحدة علاج طبيعي طارئ واحدة
مدرسة واحدة للبنات تعمل بنظام الفترة الواحدة، أما البنين فهم يدرسون في مدارس بيت جالا
لا يوجد مراكز صحية في المخيم، ويذهب السكان إلى الدهيشة أو بيت لحم للحصول على الخدمات الصحية

مخيم الدهيشة للاجئين
تأسس مخيم الدهيشة عام 1949 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.31 كيلومتر مربع ضمن حدود بلدية بيت لحم. وتنحدر أصول سكان المخيم من 45 من القرى الواقعة غرب منطقة القدس وغرب منطقة الخليل. ومثله مثل باقي المخيمات في الضفة الغربية، فقد بني المخيم فوق قطعة من الأرض قامت الأونروا باستئجارها من الحكومة الأردنية.  وفي الوقت الذي ترتبط فيه كافة المساكن بالبنية التحتية لشبكتي المياه والكهرباء، إلا أن 15% من المساكن ليست متصلة بنظام الصرف الحي العام، وبدلا من ذلك فهي تستخدم مراحيض متصلة بحفر امتصاصية. ثلث عدد سكان المخيم عاطلون عن العمل، حيث أن فرص العمل مقيدة بسبب عدم إمكانية الوصول إلى سوق العمالة الإسرائيلي. وغالبًا ما يقوم الأشخاص العاطلون عن العمل بالبدء بأعمال تجارية صغيرة كالبسطات على جانب الشارع. وقد تأثر المخيم بشكل بالغ بسبب الإنتفاضة الثانية.

قرية ولجة
هي المدخل الغربي لمدينة القدس: "ولج كفعل معناه دخل...والولجة اي المدخل".قرية الولجة بكل الإحصائيات والتصنيفات دائمًا تصنف من قرى القدس، وقد وقعت تحت الإحتلال الإسرائيلي في حرب 1967 ولكنها لا تتبع السلطة الوطنية الفلسطينية الآن. ولها مجلس قروي. تقع في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 10 كم، في نحو منتصف المسافة بين قريتي جورة الشمعة وبتير. وتعاني القرية حاليًا من إبتلاع جزء كبير من أراضيها من قبل جدار الفصل، والذي سوف يسبب بعد إنهاء بناءه ناهيك عن ضياع أراضي القرية، إلى هجرة سكانها الذين سوف يصبحون معزولين بفعل جدار الفصل المحيط بقريتهن، وبالتالي إعاقة حياة السكان اليومية وفقدانهم لوظائفهم بفعل تغيير الطرق نتيجة الجدار المحيط بالقرية.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.73
USD
4.00
EUR
4.68
GBP
221975.83
BTC
0.51
CNY