الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 14:02

رائد العطار سخّر حياته لخطف جنود واسرائيل تصفه برأس الأفعى في حماس وحريته تقلقها

كل العرب
نُشر: 19/05/12 17:04,  حُتلن: 22:05

التلفزيون الاسرائيلي:
رائد العطار قائد لواء رفح في كتائب القسام، الذي قاد بنفسه عملية أسر الجندي شاليط في صيف 2006 وبعد ذلك واصل الاحتفاظ بشاليط بناء على تعليمات قيادة القسام

الشاباك يؤكد: بالنسبة لنا الحساب مع العطار رأس الافعى مفتوح، وطالما العطار حي سيحاول أسر جنود إسرائيليين

العطار كان من بين الأشخاص القلائل في قيادة جهاز حماس العسكري الذين علموا بمكان جلعاد شاليط خلال فترة أسره

العطار هو المطلوب رقم 1 الآن لدى اجهزة اسرائيل الأمنية

نشرت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي تقريرًا موسعًا حمل عنوان "هكذا يخطط دماغ حماس لخطف الجنود الاسرائيليين"، وتمحور التقرير حول شخص رائد العطار أحد قادة الجهاز العسكري لحركة "حماس" "كتائب القسام". وقالت القناة إن العطار وضع لنفسه هدفًا يتمثل في أسر جندي إسرائيلي جديد بأي ثمن، مشيرة إلى ما أسمته اعترافات "أحد مقاتلي حماس" تم أسره أخيرًا على الحدود مع قطاع غزة ألقت المزيد من الأضواء على الأسلوب الذي اختاره العطار لأسر جنود إسرائيليين.


يوم تسليم شاليط للسلطات الاسرائيلية

ووصفت مصادر في جهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" العطار بـ"رأس الأفعى الحمساوية"، حيث يعد "الشاباك" وحدة الكوماندو القسامية التي يترسها العطار "أفعى حماس"، ويتدرب أعضاء وحدة الكوماندو السرية على طرق تخدير الجنود، ويعكفون على دارسة اللغة العبرية وعلى إجادة عمليات الرصد والتسلل والعمل داخل "إسرائيل" باستخدام قصص تغطية.
وقالت القناة الثانية "في يوم الإفراج عن جلعاد شاليط تتبعت كل إسرائيل الجندي أثناء عودته من اللحظة التي ظهر فيها رجال كتائب عز القسام في معبر رفح وحتى تم تسليم جلعاد إلى الجناب المصري والمقابلة التي أجراها التلفزيون المصري معه واستقبال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وزير جيشه له وحتى وصوله الى منزله في حيفا".

عيونه مليئة بالاصرار
واضافت القناة "لو أن أحدًا أعاد شريط الفيديو الذي يوثق اللحظات الأولى لتنفيذ صفقة شاليط، بإمكانه ملاحظة شخص حاد الملامح هادئ وفي غاية الاستعداد لأي طارئ، يمتلك عيونًا مليئة بالإصرار ويرتدى ملابس عصرية جدًا".
وبينت القناة أن هذا الشخص هو رائد العطار قائد لواء رفح في كتائب القسام، مؤكدة بناء على مصادر في الشاباك أن العطار الذي قاد بنفسه عملية أسر الجندي شاليط في صيف 2006 وبعد ذلك واصل الاحتفاظ بشاليط بناء على تعليمات قيادة القسام. وأفرج عن 1050 أسيرًا مقابل إفراج حماس عن الجندي جلعاد شاليط في تشرين الثاني/ أكتوبر 2011.

الحساب المفتوح
وقال ضابط رفيع في "الشاباك": "بالنسبة لنا الحساب مع العطار رأس الافعى مفتوح، وطالما العطار حي سيحاول أسر جنود إسرائيليين".

الاسير محمد أبو عاذرة
ووصف ذات الضابط العطار أنه "أكثر من مجرد مرسل مخربين.. إنه دماغ حماس العسكري والأمني.. إنه رجل يعمل باستقلالية تامة ويتخذ قرارات على عاتقه الشخصي وسيأتي اليوم الذي سنصفي حسابنا الطويل معه".
وتعتقد القناة أنه "إلى أن ينجح الجيش الإسرائيلي والمخابرات في وضع حد لحياة العطار سيواصل الأخير التخطيط لخطف جنود إسرائيليين"، زاعمة أنه في الشهور الاخيرة نجح الجيش الإسرائيلي في اعتقال خلية تابعة للعطار كانت تحاول أسر أحد الجنود.
وكشفت القناة للمرة الاولى أن الجيش الاسرائيلي حاول أربعة مرات اغتيال العطار خلال الحرب الأخيرة على غزة (مطلع 2009)، مشيرة إلى أن العطار البالغ من العمر "45 عامًا" من بين النجوم في ما وصفته "قمة قيادة المقاومة" المطلوبين لإسرائيل، وأنه مطلوب للاغتيال منذ 20 عامًا بسبب ضلوعه في هجمات أودت بحياة جنود إسرائيليين خلال الانتفاضة الأولى.
وقالت القناة إنه "في عدة مرات أطلقت طائرات استطلاع بدون طيار صواريخ صوب أماكن كان يعتقد بتواجد العطار فيها، ولكن العطار لم يصب باذى".


رائد العطار

سري جدًا
والعطار متزوج وله ولدين، وكان قد اعتقل- بحسب القناة- عدة مرات لدى جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة، ويقضى غالبية وقته داخل المقرات السرية تحت الأرض التابعة لكتائب القسام، ويستبدل مكان إقامته بشكل يومي، الأمر الذي يجعل من تعقبه مسألة في غاية الصعوبة، وفقًا للقناة.
وقال ضابط رفيع في القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي للقناة: "العطار شخص في غاية المكر ليس من السهل تتبعه وهو شخص سري جدًا وقائد إرهابي خطير، ولا يشارك أحدًا في خططه والقلة فقط من جنوده يحظون برؤيته شخصيًا ويغير بشكل دائم أماكن تواجده ويقيم تحت الأرض وهو يدرك أننا نتحين الفرص لاقتناصه".
ونسبت القناة بالاستناد إلى شهادات من كبار ضباط الجيش الاسرائيلي وجهاز المخابرات للعطار المسؤولية عن العشرات من الهجمات التي استهدفت "إسرائيل"، خصوصا الهجمات التي استهدف المواقع العسكرية الاسرائيلية بمحاذاة قطاغ غزة والمستوطنات داخل القطاع قبل إخلائها وإطلاق صواريخ غراد صوب عسقلان وبئر السبع وايلات.
ووصف ضابط كبير في جهاز الاستخبارات "أمان" للقناة الثانية العطار بالقول: "إنه رأس الأفعى الحمساوية، وهو مسؤول أيضًا عن عمليات التهريب من مصر.. وتمكن من الحصول على سلاح متطور منها، وما من مصيبة في قطاع غزة إلا وله يد فيها".
وقال ضابط آخر في الجيش: "العطار كان من بين الأشخاص القلائل في قيادة جهاز حماس العسكري الذين علموا بمكان جلعاد شاليط خلال فترة أسره".
وقالت القناة إن السبب الرئيسي الذي يجعل من العطار الهدف رقم واحد للجيش الاسرائيلي وسائر الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية هو أن العطار جعل هدف حياته ومشروعه الشخصي في الحياة أسر الجنود الاسرائيليين، من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين سيما القدماء منهم، الذين شاركوه في تنفيذ العمليات المسلحة الأولى خلال الانتفاضة الاولى.
وحظي التقرير على موقع القناة العبرية الإلكتروني بعشرات التعليقات التي أجمعت على الطلب من الجيش القضاء على حماس وكتائب القسام.
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.79
USD
4.06
EUR
4.74
GBP
244609.42
BTC
0.52
CNY