الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 21 / مايو 21:02

كلية الحقوق في"العربية الأمريكية" تنظم ندوة تعريفية بالقانون الدولي الإنساني

كل العرب
نُشر: 19/05/12 15:38,  حُتلن: 22:45

حسام الشخشير تناول خلال الندوة موضوع "الشارات الإنسانية" وأشار بأنها بمثابة علامات مرئية للحماية تكفلها اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها لعمال الإغاثة والأطباء ووسائل النقل الطبية في النزاعات المسلحة

نظمت كلية الحقوق في الجامعة العربية الأمريكية وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ندوة تعريفية بالقانون الدولي الإنساني، قدمها مسؤول ملف الجامعات في اللجنة الدولية حسام الشخشير، ومديرة مكتب اللجنة الدولية في جنين ديما محاجنة، بحضور عميد كلية الحقوق الدكتور احمد دبك، وأستاذ القانون الدولي في الجامعة الدكتور سعيد أبو فاره، بالإضافة لمجموعة من طلبة الكلية.

 

وتحدثت محاجنة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤكدة أنها منظمة مستقلة ومحايدة وغير منحازة، يتركز عملها في حماية أرواح وكرامة ضحايا الحرب والعنف الداخلي، وتقديم المساعدة لهم، بالإضافة الى تنسيق أنشطة الإغاثة الدولية التي تضطلع بها الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في حالات النزاع، وسعيها لتخفيف معاناة المدنيين من خلال نشر وتعزيز مفاهيم القانون الدولي الإنساني والمبادئ الإنسانية العالمية.

الشارات الإنسانية
وتناول حسام الشخشير خلال الندوة موضوع "الشارات الإنسانية" حيث أشار الى بأنها بمثابة علامات مرئية للحماية تكفلها اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها لعمال الإغاثة، والأطباء، ووسائل النقل الطبية في النزاعات المسلحة، وتحدث أيضا حول مدلولات هذه الشارات والى ماذا ترمز، ومدى الاحترام الذي تتمتع به شارتا الصليب والهلال الأحمر بموجب القانون الدولي. وأضاف، انه كانت هناك نظرة من بعض المواطنين بان للشارات مدلولات ثقافية أو دينية أو سياسية، لكنه تم التغلب على هذه المشكلة عن طريق إدخال شارة إضافية تكون مقبولة من جميع الدول والجمعيات الوطنية، وفعلا تحولت هذه الفكرة الى حقيقة واقعة عندما اقر المؤتمر الدبلوماسي "الكريستالة الحمراء" شارة مميزة الى جانب شارتي الصليب والهلال الأحمر، وتم التطرق للوسائل المثلى لاستخدام هذه الشارات، ومحاولة البعض إساءة استخدامها والخطورة المترتبة على ذلك.

زيادة الوعي القانوني
وفي نهاية الندوة، قدم الدكتور الدبك شكره لممثلي اللجنة وأثنى على دورهم في حماية ومساعدة المدنيين في أوقات الحروب والنزاعات، كما أشاد بطلبة كلية واهتمامهم بالندوة لما لها من أثر كبير في زيادة وعيهم القانوني صقل شخصياتهم.

مقالات متعلقة