حذر اهالي قرية ام القطف من مغبة وقوع كارثة جراء التفجيرات للصخور التي تشهدها كسارة فيرد المحاذية للقرية، معاناة السكان والاهالي في وادي عارة من التفجيرات وتلويث البيئة الناجم عن تشغيل الكسارة ما زالت مستمرة، فقبل فترة وجيزة وجراء التفجيرات تدحرجت صخرة كبيرة لتدخل احد المنازل في القرية وتسبب اضرر بالممتلكات وباعجوبة لم تقع اصابات في الارواح، في اعقاب ذلك توجه العديد من السكان الى ادارة الشركة التي تشغل الكسارة، وطالبوها باتباع وسائل الحذر والامتناع عن تفجير الصخور في المناطق القريبة من التجمعات السكنية، موضحين بانهم يخشون من تصدع المنازل وتطاير للصخور، عدا عن اصوات التفجيرات التي تدخل الخوف والرعب الى قلوب السكان. الشركة التي تشغل الكسارة أوضحت على لسان أحد المسؤولين في رده على توجه ومطلب الاهالي، بان الشركة تتفهم اعتراضات السكان، وخففت بالفعل من عملية تفجير الصخور، ووعدت الشركة بايجاد الحلول والاستجابة لطلبات السكان.

 وقال المواطن علي كبها:" في كل تفجير تحدث هزة ارضية، نخشى من تصدع المنازل وأنهيار الصخور باتجاه الاحياء، خصوصا وانها كانت حادثة من هذا النوع في السابق، نتصل بالمسؤولين في الشركة ونحصل منهم على وعودات بتخفيف حجم المتفجرات، لكن تبقى مجرد وعود لتعود التفجيرات من جديد، فاذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، فاننا سنصعد من احتجاجنا بمظاهرات قبالة الكسارة".