Share this link via
Or copy link
عباس يبحث مع مفتي مصر سبل حشد الدعم للقدس وحماية الهوية الإسلامية فيها
عباس لمفتي مصر:
الشعب الفلسطيني يثمن خطوتك الشجاعة بزيارة القدس ويرحب بك دائما في زيارة فلسطين
الوزير الهباش:
أهم ما دار الحديث عنه هو القدس وأوضاع المدينة المقدسة ومقدساتها وواجب العرب والمسلمين تجاه المدينة
عباس أكد على ضرورة شد الرحال إلى القدس بشكل متكرر لتأكيد الحق العربي والإسلامي في المدينة ولحماية الهوية الحضارية والإسلامية للمدينة المقدسة
بحث الرئيس محمود عباس مساء الجمعة، الواقع الصعب في مدينة القدس المحتلة ومقدساتها وسبل حشد الدعم للقضية الفلسطينية مع مفتي جمهورية مصر العربية الشيخ علي جمعة. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس للمفتي جمعة في مقر إقامته بقصر الضيافة في القاهرة، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ومفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ووزير الأوقاف محمود الهباش، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، وسفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية بركات الفرا.
من اليمين: عباس والشيخ جمعة- أرشيف Getty Images
وقال الوزير الهباش في تصريح عقب اللقاء: أهم ما دار الحديث عنه هو القدس وأوضاع المدينة المقدسة ومقدساتها، وواجب العرب والمسلمين تجاه المدينة. وأضاف: أكد الرئيس ضرورة شد الرحال إلى القدس بشكل متكرر لتأكيد الحق العربي والإسلامي في المدينة ولحماية الهوية الحضارية والإسلامية للمدينة المقدسة.
خطوة شجاعة
وتابع الهباش: هناك مجموعة من الأفكار تم طرحها خلال اللقاء وإن شاء الله سيكون هناك متابعة لكل ما دار الحديث حوله، والرئيس أكد لفضيلة المفتي أن الشعب الفلسطيني كله يشيد بزيارته للمدينة المقدسة، وأبلغه أن الشعب الفلسطيني يثمن هذه الخطوة الشجاعة، وأنه يرحب به دائما في زيارة فلسطين، كما تم التركيز حول سبل حماية القدس من التهويد ومساعي إسرائيل لتزوير هويتها العربية والإسلامية.
تطورات الأوضاع
واستقبل الرئيس الجمعة ايضا في مقر إقامته بقصر الضيافة في القاهرة أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي والوفد المرافق. ووضع الرئيس أمين عام الجامعة العربية بصورة تطورات الأوضاع العامة في فلسطين في ظل استمرار الاستيطان، والحصار على قطاع غزة، وكذلك على مضمون الرسالة الجوابية التي تلقاها سيادته من رئيس وزراء إسرائيل بشأن عملية السلام. وتناول اللقاء الخطوات المستقبلية التي يمكن القيام بها على الصعد السياسية والدبلوماسية خدمة للقضية الفلسطينية.