الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 23:02

بمتعة الأجواء الكرنفالية مدرسة القسطل تحتفل بيوم اللغة العربية والعودة الى الجذور

كل العرب
نُشر: 17/05/12 13:44,  حُتلن: 14:25

أصداء التراث موضوع الحديث الذي أبحر فيه الطلاب ليتنقلوا بين عبق حروف اللغة العربية وعطر كلماتها

الطلاب عاشوا أجواء التراث مع الأدوات والثياب التي استعملها الأجداد وردّدوا الأناشيد والأهازيج وتعرفوا على أدوات الحصاد القديمة وجمعوا السنابل وخبزوا الخبز في التّنور

في متعة الأجواء الكرنفالية تمّ الاحتفال يوم السبت الماضي بيوم اللغة العربية والتراث في مدرسة القسطل. وقد تمّ الإحتفال بإشراف طاقم اللغة العربية المكوّن من المربيات: نائلة فاهوم، نائلة شحادة، خديجة علي موسى، سهيلة بواردي، هبه رباح، ومنى أبو دبي، ومركزة التربية الإجتماعية سوسن عمري كنانة، وبمشاركة واسعة من قبل لجنة أولياء أمور الطلاب والأهل والطلاب والمعلمين.

وكانت المحطة الأولى للفن الأصيل مع برنامج السلة الثقافية "ارابسك" بقيادة سامي خشيبون، حيث شرح للطلاب عن تراث الموسيقى الرحبانية ودورها فيما تنقله إلينا من توافقات صوتية وجوانب جمالية. وأكد خشيبون بأن معرفة الفنون تساهم بقدر كبير في التنظير الثقافي الحديث. وقد اتسم هذا اليوم بطابع تراثي بارز والعودة للجذور.

الطلاب يعيشون أجواء التراث
وقد جال الطلاب والحضور بين ساحات المدرسة وردهاتها متنسمين عبق الماضي، حيث عاشوا أجواء التراث مع الأدوات والثياب التي استعملها الأجداد وردّدوا الأناشيد والأهازيج وتعرفوا على أدوات الحصاد القديمة وجمعوا السنابل وخبزوا الخبز في التّنور. وقد تخلّل هذا اليوم العديد من المحطات منها: محطة الحصاد، منتوجات القمح والمفتول، الأمثال التي قيلت وقت الحصاد، الألعاب الشعبية، محطة العجين والخبز، محطة الملابس والمنتوجات الشعبية، محطة أدوات الطعام، محطة المضافة والقصة الشعبية، ومحطة الأهازيج والأغاني.

مظاهر التكافل والتواصل بين المدرسة والأهل
وكان الإحتفال مهيباً بمناسبة يوم اللغة العربية، وكانت أصداء التراث موضوع الحديث الذي أبحر فيه الطلاب ليتنقلوا بين عبق حروف اللغة العربية وعطر كلماتها. ويذكر أن أرجاء المدرسة ازدانت بحلة بهية من أعمال الطلاب، وهذا العمل مدعاة للفخر للجميع من طلاب ومعلمين وأولياء أمور لما حققوه من نجاح في إبراز مشاركة الطلاب وإبداعاتهم كأحد مظاهر التكافل والتواصل بين المدرسة والأهل. وفي نهاية المطاف تم تناول طعام الغذاء، حيث طهت الأمهات الأطعمة الشهية كالمجدرة والفريكة والتي كادت أن ترحل عن ديارنا تاركة الساحة للمأكولات السريعة.

 

مقالات متعلقة