المواطن ابراهيم وشاحي:

عرضت على شركة بيزك أن أكون حارسًا على شبكة الكوابل على أن يقوموا بإعادة خدماتهم للقرية

نحن نقف جميعًا في الحي وفي قرية عرعرة ونستنكر هذه الظاهرة ونطالب الشرطة بالعمل الجاد لمكافحة هذه الآفة ووقف الإعتداء على الممتلكات العامة والتي تمس في الخدمات المقدمة للسكان

حنان حداد الناطقة بلسان شركة بيزك:

الوسط العربي مهم جدا لشركة بيزك وهو في سلم أوليات الشركة فهو يحظى بمساواة تامة وكاملة وحتى سياسة تفضيلية

شركة بيزك عملت وتعمل جاهدة في سبيل حل هذه المشكلة في وادي القصب وليس فقط هناك وإنما في مراكز سكنية عديدة في الوسط العربي والتي تعاني من آفة سرقة الكوابل 

بعث ابراهيم وشاحي من سكان حي وادي القصب في قرية عرعرة رسالة عاجلة الى وزير الإتصال كحلون، يطالبه بالتدخل لحل مشكلة انقطاع خدمات شركة بيزك عن الحي منذ أكثر من 50 يومًا، وذلك على أثر العطل الذي ضرب الشبكة على خلفية سرقة كوابل شبكة بيزك في أحياء مختلفة في قرية عرعرة.

 وقد طالب وشاحي وزير الاتصال التدخل بعد استمرار رفض شركة بيزك إعادة الخدمات للحي على حد قوله، وفي حديث له مع مراسل موقع العرب قال:"منذ أكثر من خمسين يومًا وحي وادي القصب والذي يعتبر من أكبر الأحياء في قرية عرعرة وكأنه يعيش في القرون الوسطى وذلك على خلفية رفض شركة بيزك تقديم الخدمات للسكان ورفضها تصليح العطل الذي ضرب الشبكة على خلفية سرقة كوابل الشركة من قرابة الشهرين".

وقف الإعتداءات على الممتلكات العامة
وأضاف وشاحي: "لقد قمنا بتوجيه رسالة الى شركة بيزك، والتي على ما يبدو تقوم بمعاقبة كل السكان دون استثناء عقابا جماعيا، على خلفية استمرار سرقة الكوابل التي يستنكرها جميع السكان، حتى انني عرضت على الشركة أن أقوم أنا بنفسي بحراسة الكوابل وممتلكاتهم إلا أنهم رفضوا هذا الإقتراح وما زالوا يماطلون بإعادة خدماتهم للحي". وتابع وشاحي حديثه قائلا: "نحن نقف جميعًا في الحي وفي قرية عرعرة ونستنكر هذه الظاهرة، ونطالب الشرطة بالعمل الجاد لمكافحة هذه الآفة ووقف الإعتداء على الممتلكات العامة والتي تمس في الخدمات المقدمة للسكان".

المواطن ابراهيم وشاحي

تعامل الشركة تفوح منه رائحة العنصرية
وأكمل ابراهيم حديثه قائلا: "لا يعقل أن ندفع نحن السكان ثمن هذه الآفة والظاهرة، وقد طالبنا الشركة ومن ثم وزير الإتصال في سبيل حل المشكلة، إذ أننا نؤكد هنا وبدون أي تصريحات سياسية أن تعامل الشركة معنا مشبوه خصوصًا إذ أن تعامل وعلاج الشركة لمثل هذه الظاهرة يكون بشكل مغاير تمامًا لو أن الحديث يكون عن بلدة يهودية". وأضاف: "السؤال الذي يطرح نفسه: هل كانت شركة بيزك تتصرف هكذا في الخضيرة ورعنانا أو حتى كيبوتس صغير مثل كيبوتس بركائي؟ لا  يمكنها ذلك".

الطلاب بحاجة الى التقنيات
واختتم وشاحي حديثه:"نحن نطالب من على منبر موقع العرب وصحيفة كل العرب وزير الإتصال وكل المسؤولين بالتدخل السريع في سبيل إعادة خدمات الشركة. نحن لا نستطيع أن نعيش بدون اتصالات وبدون انترنت فطلابنا بحاجة للشبكة العنكبوتية في دراستهم، فحياتنا اليوم مربوطة بعالم الإتصال ولا خيار لشركة بيزك إلا بإعادة خدماتها".

الوسط العربي في سلم أوليات الشركة
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع حنان حداد الناطقة بلسان شركة بيزك قالت: "إن شركة بيزك عملت وتعمل جاهدة في سبيل حل هذه المشكلة في وادي القصب، وليس فقط هناك وإنما في ضواحي ومراكز سكنية عديدة في الوسط العربي والتي تعاني من آفة سرقة الكوابل". وأكملت حداد حديثها قائلة: "الوسط العربي مهم جدا لشركة بيزك، وهو في سلم أوليات الشركة فهو يحظى بمساواة تامة وكاملة، وحتى سياسة تفضيلية من خلال العمل على تطوير وتحسين خدماتها في البلدات العربية".

تطوير الخدمات في البلدات العربية
وأضافت حداد: "شركة بيزك تحاول تطوير الخدمات عن طريق فتح فروع جديدة وتوسيع الفروع الموجودة في البلدات العربية، وحتى عن طريق دمج الأكاديميين العرب في مناصب ومهام مسؤولة ومرموقة في شركة بيزك". وتابعت حديثها: "الوسط العربي يعاني من آفة سرقة الكوابل وعليها أن تُعالج من قبل الشركة والشرطة، وحان الوقت بأن يقف الوسط العربي ليتصدى لهذه الافة والتي تسبب أضرارًا للمواطنين ولشركة بيزك ايضًا. وأنهت حداد حديثها: "أنا أتفهم شعور المواطنين فنحن نعمل على حل هذه المشكلة وهذه الظاهرة، وفي المقابل نعمل على تقديم أفضل وأسرع خدمات الإتصال والإنترنت للبلدات العربية في أرقى المستويات، ونؤكد هنا على مكانة الوسط العربي واستراتيجية شركة بيزك تجاه الوسط العربي من خلال منحه المساواة التامة في مختلف المجالات والخدمات".