الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 22:02

الإصغاء هو أهم الطرق لتكوني إمرأة لبقة، فهل تجدينه؟

كل العرب
نُشر: 16/05/12 15:29,  حُتلن: 14:53

لا تستغنمي فترة كلام الآخر في أوقات المحادثة بينكما للتفكير بردٍّ على كلامه أو للتفكير بدلاً عنه لإيعاظه بعدها

يعتبر الإصغاء أحد أنواع الإتصال المباشر مع الأحداث التي تحيط بنا من أفرادٍ وفريق عملٍ ووسائل إعلام، لتصلكِ الرسالة كاملةً عليكِ أن تكتشفي نفسكِ: هل تجيدين الاصغاء؟


تصوير: Thinkstock

للاصغاء شروطٌ وأسرارٌ عدّةٌ، أهمّها:
الصّمت:
أهمّ شروط الاصغاء بين الزملاء أو في اجتماع عملٍ هو الصّمت، ولا نعني فيه الامتناع عن الكلام لثوانٍ أو دقائقٍ إنّما أخذ القرار بعدم مقاطعة الآخرين حتّى إن كان ذلك للتصديق على كلامهم أو لتصويب مسارهم.

تناسي أفكارك ومخاوفك:
رغم صعوبة الشرط الثاني، الاّ انه أساسيٌّ وجوهريٌّ وهو أن تتناسي مشاكلك ومخاوفك حين يوجّه الآخرين اليك الكلام، فكم من مرّة أبحرتِ في التفكير وعرّجت على مخاوفك، مشاريعك أو حتّى ذكرياتك لتكتشفي أن الحديث وصل الى مرحلةٍ لم تعودي تفهمينها؟! لذا تداركي الامر منذ البداية.

لا تفكّري بدلاً عن الآخر:
في الحياة المهنية أم في حياتك اليومية، لا تستغنمي فترة كلام الآخر في أوقات المحادثة بينكما للتفكير بردٍّ على كلامه أو للتفكير بدلاً عنه لإيعاظه بعدها! لن تجيدي التفكير عن أحدٍ لأنّك لم تعيشي التجربة التي عاشها أصلاً! أمّا بين الزّملاء أو في الاجتماعات فلا تسمحي لفكرة " لو كنت مكانه لفعلت..." أن تصل إلى ذهنك!

الابتعاد عن الاحكام المسبقة:
يتشعّب تعريف الإصغاء ليصل الى فترة ما بعد كلام الآخر أي مرحلة صمته، فلتكوني مصغيةً جيّدةً لا يكفي ألاّ تقاطعي الآخرين وتحترمي الشروط السابقة فقط بل عليك ألاّ تشعريهم خلال ردّك وتعليقك أنّهم أمام قوس المحكمة من شدّة النقد اللاذع وتوجيه التّهم بل أفضل ما يمكنك فعله في هذا الوضع هو اتّخاذ الموقف الحيادي والتوجيهي.

فهل ستكونين مصغيةً جيدةً؟ أم أن هذا الأمر بالغ الصعوبة؟

مقالات متعلقة