* شركات الهواتف الخلوية قامت بإجراء فحص نسبة الإشعاعات  الخلوية بالبلدات العربية والنتائج المقلقة تشير بان في مدينة ام الفحم يوجد فقط جهازين بث للهواتف الخلوية ل32 ألف مواطن، الهوائية في ام الفحم تطلق أشعة خطرة أكثر ب 1600 مرة من هوائية في مدينة تل أبيب.

* هاتف خلوي في ام الفخم يبث أشعة أكثر ب59 مرة من هاتف خلوي في تل ابيب.

* الشركات تطالب بإضافة هوائيات في المدينة للحد من نسبة ألإشعاعات. 

سكان ام الفحم هم اكثر المعرضون لخطورة أللإشعاعات الخلوية في البلاد. هذه النتائج المقلقة صدرت مؤخرا ضمن تقرير منتدى شركات الهواتف الخلوية حيث أشاروا بحسب التقرير بان نسبة الإشعاعات العالية نتيجة قلة الهوائيات الذي يعتبر ألأقل في البلاد بالنسبة لعدد السكان.
في ام الفحم يوجد فقط جهازان بث خلوي يقومون  بخدمة  32,011 مواطن مستخدمو اتصالات ، مقارنة بمدينة تل أبيب يوجد جهاز بث لكل 581 مستخدم .
بموجب هذه المعطيات يستنتج بان الهواتف الخلوية في ام الفحم تبتعد بمسافة كبيرة عن الهوائية التي تخدمهم ولهذا السبب يبثون الهواتف الخلوية بقيمة اكبر ب59 مرة من هاتف خلوي في تل أبيب. وبالأرقام كل هوائية خلوية قي المدينة تبث إشعاعات أكثر
ب 1600 مرة من هوائية متوسطة في مدينة تل أبيب.
التقرير الذي اعد خصيصا بحسب طلب مكتب جودة البيئة لمقارنة كمية ألإشعاعات 
بالبلدات العربية ونتائجه تم عرضها أمس ألأربعاء في ندوة في الناصرة حيث عرض الدكتور ستيالين جلبرج رئيس قسم  الإشعاعات بمكتب جودة البيئة وتوصيات بان زيادة أجهزة البث تقلل قوة الإشعاعات من الهواتف الخلوية .

مدينة طمرة في المركز الثاني في إطلاق ألإشعاعات الخلوية الخطرة

مدينة طمرة هي البلدة الثانية من حيث إطلاق الإشعاعات الخلوية، بحسب التقرير كل جهاز بث يخدم 12,662 مستخدمو الهواتف الخلوية مقارنة بالنسبة الطبيعية كمدينة تل ابيب حيث يخدم 581 مستخدم اتصالات،التقرير يتحدث عن نسبة خطيرة اكثر ب 657 مرة من تل ابيب .
في مدينة الناصرة الوضع ليس أفضل بكثير فكل جهاز بث يخدم 3,189 مستخدم وهذه النسبة اكثر ب 72.5 مرة من مدينة تل ابيب , حيث يبث في الناصرة الهاتف الخلوي أكثر من 13.2 مرة عن هاتف خلوي في تل ابيب . 

شركات الهواتف الخلوية تطالب بزياد الهوائيات في البلدات العربية

في منتدى شركات الهواتف الخلوية يشددون على أن هذه النتائج المقلقة
من حيث إطلاق الإشعاعات الخلوية الخطرة في البلدات العربية نتيجة الصعوبة والاعتراض الذي يلاقونه من المواطنين في البلدات العربية لزيادة الهوائيات .
وتم ألإشارة في المؤتمر بان نسبة إطلاق  ألإشعاعات الخطرة في البلدات العربية لم يتم العثور على نسب مشابهة في البلدات اليهودية التي لا تتعدى فيها نسبة ألإشعاعات الحد القانوني في إسرائيل بسبب ملائمة كمية أجهزة البث والهوائيات في هذه المناطق .
هذا وتعد اخطر البلدات العربية بالاضافة الى ام الفحم ،طمرة، الناصرة التي تم الإشارة إليهم في التقرير كفرقرع، كفر قاسم ، شفاعمرو، الدالية وعسفيا .