الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 04:02

قصة نجاح البروفيسور داوود حنّا بشوتي في كلية سخنين

كل العرب
نُشر: 15/05/12 13:53,  حُتلن: 15:30

بروفيسور داوود بشوتي :

التوجه للعلوم ما زال ناقصًا ويتوجب على الشباب العربي التوجه للعلوم وأهم صفات الإنسان الناجح هي إتمام المهام بشكل كامل وبإتقان وإخلاص

استضافت كلية سخنين لتأهيل المعلمين بروفيسور داوود بشوتي المحاضر والعميد العام للتعلم التأهيلي والباحث في معهد التخنيون، وذلك ضمن سلسلة لقاءات تعكف على تنظيمها وتركيزها د. أمل فاهوم. بروفيسور محمود خليل رئيس الكلية رحب بالضيف بروفيسور بشوتي وأشار الى اهمية هذه اللقاءات التي تعرض قصصاً للنجاح لأشخاص من الوسط العربي.



بروفيسور بشوتي يعتبر أول محاضر عربي في التخنيون، رُفِّع داود مرتين من الصف الثالث إلى الخامس ومن السادس إلى الثامن . حصل على اللقب الأول، وهو في عمر قياسي 19 عامًا، بعد أقل من عام استطاع إنهاء الدكتوراه والحصول على اللقب الثالث. في عام 1978 حصل الدكتور داود على درجة محاضر في التخنيون، تقدم هائل أحدثه البروفيسور داود في أروقة التخنيون بحضور الطلاب العرب إليه.

تحفيز على العلم
في بداية كل عام يلتقي البروفيسور داود الطلاب العرب الجدد ويحفزِّهم على العلم والتحصيل. بروفيسور بشوتي قال: "لا أريد الموت قبل أن يحصل عالم عربي من البلاد على جائزة نوبل.." ومن مقولاته أيضاً: "التوجه للعلوم ما زال ناقصًا ويتوجب على الشباب العربي التوجه للعلوم وأهم صفات الإنسان الناجح هي إتمام المهام بشكل كامل وبإتقان وإخلاص". أهم إنجازات بروفيسور بشوتي، القيام بأعمال خيرية واجتماعية في أطر مختلفة وعلى نطاق واسع، اهمها رفع مستوى الطالب العربي وبالتالي رفع مستوى الوسط العربي عامة. في عام 2012 حصل على منصب عميد عام للتعلم التأهيلي بالتخنيون. في النهاية شكرت د. أمل فاهوم بروفيسور بشوتي والحضور على هذا اللقاء القيم.

مقالات متعلقة