الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 07:02

ستون على النكبة...وأربع/ بقلم: جميل بدوية من كفرقرع

كل العرب
نُشر: 15/05/12 08:06,  حُتلن: 08:07

ستون على النكبة...واربع
ولنا عدو ..قارون..طماع..لا يشبع
يبغينا والعالم اجمع ..ان نركع
ستون على النكبة..وعمري..خمسون عاما
ولا زلت اكررها..لن اركع لن اركع
فانا الاصل والمنبع
لست ادري كم ساعد بعد ..حتى ارجع...
وكم من الذل ساتجرع
فهل يستحق ان اصبر واتلوع
نعم ..من اجلها يهون كل العذاب
هل تسمع يا قارون هل تسمع..
ظلم ..هجر طال ..احتلال تقوقع
حاصرنا بالجند ..بالطائرات والمدفع
بكل عابر ..وشارع..وجدران يرفع
اهي حصون..ام سجون ..ام غيتو اوسع..!
والسجون ملاى ..باعتقال سريع
وتهم من ذاك المجمع..!
فالكل مطلوب والعيون عليها اوسع..!
رغم البؤس..ومر الكاس..والم الراس
وفيض المدمع ..لن نركع
من قال ان الرشاش والمدفع...
وطائرات الاف...وغواصات في البحار تقبع..
كفيلة ان نترك الموقع..وان نركع
قد يبدو للناظر جليا ..
اننا رفعنا الراية البيضاء..وبقي عدة اوراق لنوقع..!
وان قارون في المرحلة الاخيرة
جالس يحسب ما سيدفع..
لكن ما يبدو جليا ..ان الجيل القادم اشجع..
لن يركع ولن يخضع
قد ظنناه..لا يسمع..لا..يبالي..لا يدمع
وقد باع قضية الستين ..واربع
عجبا للدنيا...
ها هو الجيل القادم للعلم يرفع للامل يزرع
وينادي باعلى صوت لن نركع
وسنرجع يوما سنرجع
من علمه ..من ايقظه من سبات سنين..
الله يحرك قدرا باصبع..
عجبا من حسب ان النسيان ..سيمحو الماضي
من ذاكرتنا..من ذاكرة التاريخ..
من ذاكرة الجيل القادم
سجل ..ان الحرمان لا ينسى..
وان الاوطان لا تنسى
وان الرحمان يمهل ولا يهمل
ستون ..واربع ..ولا زلنا لم ننس
لا زلنا لانركع..

نعم ..لا زلنا الذل نتجرع

لا زال القهر يتربع..
ضاعت معظم اراضينا ..لكننا باقون
باقون يا لجون باقون يا لجون
ما بقي القلب ينبض بسكون
ويهمس بالاذان ..اننا باقون
ما بقي الصبار والزعتر والزيتون
الكل سيتغير مهما علا الظلم وتجبر
وان سقط الجسد بثقل السلاسل
ففي الجسد قلب لا يركع
وهامات سجدت لله..لايمكن ..
ان تركع لحامل مدفع
ستون واربع ..دعونا نعد بضع سنين ..
حتى نرجع ..حتى نرجع..
 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة