تم توزيع ملصقات تضامنية مع الأسرى كُتب عليها متضامن مع أسرى الحرية المضربين عن الطعام والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في السجون الاسرائيلية

الدكتور رائد فتحي:
هذه المبادرة هي أقل واحب تجاه الأسرى الأبطال

رئيس حركة ابناء البلد رجا اغبارية وعدنان عبد الهادي رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم:
المسيرة تأتي من اجل التواصل مع اهالي المدينة والمنطقة ووضعهم في الصورة وتحفيزهم للخروج غدا والمشاركة في فعاليات مسيرة اللجون التي ستقام على اراضي قرية اللجون التاريخية

قامت الحركة الاسلامية في أم الفحم، عصر اليوم الإثنين، بتنظيم وقفة تضامنية في حي عين النبي، رفع المشاركون من خلالها الشعارات والاعلام التي تطالب بتوفير حقوق الأسرى وحريتهم، اضافة الى توزيع ملصقات تضامنية مع الأسرى كُتب عليها "متضامن مع أسرى الحرية" المضربين عن الطعام والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في السجون الاسرائيلية.

وأكد الشيخ الدكتور رائد فتحي أن :"هذه المبادرة هي أقل واحب تجاه الأسرى الأبطال"، مؤكدا أن "جميع اهالي أم الفحم متضامنون مع الأسرى الذين يخوضون معركة العزة والكرامة، حيث لاقت هذه الوقفة تجاوبا فعّالا من قبل الأهالي الذين أشادوا باضراب الأسرى متمنين لهم الحرية في الوقت القريب". وعلى الصعيد نفسه، نظمت القوى السياسية والحزبية وعلى رأسها حركة ابناء البلد واللجنة الشعبية والهيئات العامة في أم الفحم مساء هذا اليوم مسيرة سيارات جابت شوارع المدينة والقرى المجاورة حيث تم مناشدة السكان والاهالي لانجاح الاضراب غدا الثلاثاء والمشاركة في فعاليات مسيرة اللجون اللتي ستنطلق من الساعة الثانية من بعد ظهر يوم غد.

مسيرة اللجون
هذا وفي حديث مع رئيس حركة ابناء البلد رجا اغبارية ومع عدنان عبد الهادي رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، اكدوا أن هذه المسيرة تأتي من اجل التواصل مع اهالي المدينة والمنطقة ووضعهم في الصورة وتحفيزهم للخروج غدا والمشاركة في فعاليات مسيرة اللجون التي ستقام على اراضي قرية اللجون التاريخية كما وطالب الاهالي الالتزام بالاضراب العام والشامل غدا احياءا واجلالا لهذه المناسبة التي تعيد للاذهان ما وقع على ابناء الشعب الفلسطيني من اعتداء وكوارث جراء اقتلاعهم من ديارهم وقراهم قصرا عام 1948 وناشد كافة الاحرار في الداخل لاحياء هذه المسيرة والتمسك بحق العودة. ويذكر أن الحضور كانوا قد رفعوا الاعلام الفلسطينية والاعلام السوداء واللافتات التي تدعو لاحياء النكبة الـ64.

 
عدنان عبد الهادي