أبرز ما جاء في بيان الجمعيات النسائية والناشطات بالنقب :

للأسف الشديد إن بعض الناس ربما من موقع الجهل أو من موقع تثبيط العزائم وشل حركة النضال يشنون هجماتهم على كل شيء يتحرك ولا يعتبون على اللامبالين الذين لا يحركون ساكناً أمام ما يحدث في النقب

نضالنا ليس رهين لقاء فلان أو علان اللقاء الذي تم مع الوزير بيني بيغن هو ضمن القرار في تقديم أكثر عدد ممكن من من الإعتراضات ضد مخطط برافر "المشؤوم"، التي تم إقرارها في لجنة التوجية العليا لعرب النقب المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لعرب الداخل

وصل لموقع العرب بيان صدر عن الجمعيات النسائية والناشطات بالنقب ، في تعقيبهن على الهجمة الإعلامية الأخيرة بخضوص الإجتماع مع الوزير بيني بيغن وتقديمهن لائحة الإعتراض ضد مخطط برافر، : "طبيعي أن تكون هذه النتيجة ما دام بعضنا يهاجم من يعمل بدل من أن يجلس لكتابة الإعتراض على إقتراح القانون أو تنظيم فعالية إحتجاجية ضد المخطط. إن لم نقدم إعتراضات كافية وصريحة لاقتراح القانون ستكون النهاية بأن يصادق على القانون بغالبية عظمى. وعندها نغضب وننظم مظاهرة أو مظاهرتين يخطب فيها 40 خطيب. ونكتفي بالتنديد والشجب والاستنكار ونندب حظنا فأننا فشلنا في إسقاط المخطط".



وتابع البيان: "الهجمة الإعلامية الشرسة التي تشنها بعض الجهات التي تهدف إلى شل حركة النضال بإسم الوطنية الزائفة الخالية من مفهوم المسؤولية تجاه مجتمعنا وقضاياه هي فقط دليل قاطع على عجزنا من بناء إستراتيجية نضال ومتابعتها بمسؤولية كاملة".

نضال النساء
وأكد البيان: "نضالنا ليس رهين لقاء فلان أو علان اللقاء الذي تم مع الوزير بيني بيغن هو ضمن القرار في تقديم أكثر عدد ممكن من من الإعتراضات ضد مخطط برافر "المشؤوم"، التي تم إقرارها في لجنة التوجية العليا لعرب النقب المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لعرب الداخل. وعليه فقد قدمت جمعية معك إيتاخ (איתך). وجمعية حقوق المواطن، وعدالة إعتراضات ضد المخطط. الجمعيات النسائية والناشطات قمن بتلك الخطوة كجزء من آلية النضال التي أقرت وعبرت عن دورهن في التصدي للمخطط وقد أعربن عن رفضهن للمخطط واعتمدت الأسس الثلاث لرفض مخطط برافر:
الإعتراف بالقرى غير المعترف بها.
الإعتراف بملكية الأرض وعلاقتنا التاريخية بها.
الوقف الفوري لهدم البيوت في النقب.
شاركن في اللقاء إتحاد الجمعيات النسائية العربية في النقب معاُ، جمعية النهوض بثقافة المرأة العربية في النقب، جمعية نساء اللقية، نساء السرة، المحامية راوية أبوربيعة والسيدة أمل الصانع-الحجوج".

مراحل مهمة
وأضاف البيان: "مباشرة بعد الإجتماع تم تعميم الخبر على جميع الصحف من خلال المشاركات وهذا يدل على أننا تعمدنا النشر وليس التعتيم والإختفاء والسرية كما يفعل الكثيرون.
النضال يجب أن يكون مدروس، وكل مرحلة نضال لها إستراتيجيتها وقد قال البعض بأننا كنا ضد اللقاء مع بيني بيغن هذا صحيح جداً، ولو عاد الزمن إلى الوراء 17-09-2011 لاتخذنا نفس القرار لانه في بداية النضال تم اقرار ثلاثة مراحل النضال.
المرحلة الأولى: التوعية التعبوية والتحشيدية، في هذه المرحلة تم القرار بعدم لقاء او السماح لبيني بيغن اللقاء بالناس حتى لا يخلق جو من البلبلة في المعلومات حيث يتم من خلال هذه المرحلة توعية الناس وشرح المخطط وخطواته بواسطة لجنة التوجيه العليا لعرب النقبوبذلك كنا نشتغل في الاسواق وفي التجمعات السكانية لشرح خطورة المخطط .
المرحلة الثانية: التصعيد، في هذه المرحلة كان قرار لجنة التوجيه تصعيد النضال والضغط على متخذي القرار بكل الطرق القانونية والإحتجاجية وتقديم إعتراضات لمقترح القانون. وكل جهة تقدم إعتراض توجه إليها دعوة لشرح إعتراضها.
المرحلة الثالثة: المواجهة، التي لم تستعمل بعد".

هجوم باطل
وتابع البيان :" للأسف الشديد إن بعض الناس ربما من موقع الجهل أو من موقع تثبيط العزائم وشل حركة النضال يشنون هجماتهم على كل شيء يتحرك ولا يعتبون على اللامبالين الذين لا يحركون ساكناً أمام ما يحدث في النقب. نحن الجمعيات النسائية اللواتي شاركن في تقديم الإعتراض نرى بأن خطوتنا هذه هي قمة العمل الوطني المخلص لقضية مجتمعنا ونحن أيضا نفس النساء اللواتي نظمن المظاهرات وشاركن في النضال اليومي وقدمن الإعتراضات المهنية مكتوبة وموثقة، نحن نفس النساء اللواتي قرأن مخطط برافر من الحرف الأول إلى الحرف الأخير ونعي مدى خطورته. ولسنا ممن يتشدقون بخطورته ولم يجدوا الوقت أو الأهمية الكافية لقراءته، نحن نفس النساء اللواتي بكل إيمان وفخر وإعتزاز نرافع من أجل مجتمعنا في جميع المحافل المحلية والدولية".

اتخاذ قرارات
وختم البيان: "ومن ظن أن إقتراح القانون تم تأجيله في أعقاب "حل" الحكومة الراهنة وقرر أخذ قسط من النوم فالجواب لا!. خلال 24 ساعة تم تشكيل حكومة إئتلاف بغالبية 93. حكومة قادرة على تمرير وتنفيذ أي قرار..ونحن الان في المرحله الحاسمه فاين هي تلك الاصوات "الحريصه" على قضايا شعبنا....لماذا لا تنظم احتجاح عارم ؟؟؟؟ على الجميع أن يعي أنه ان لم نقدم إعتراضات كافية وصريحة لاقتراح القانون وننظم احتجاج وتصعيد للعمل الميداني ستكون النهاية بأن يصادق على القانون بغالبية عظمى. وعندها نغضب وننظم مظاهرة أو مظاهرتين يخطب فيها 40 خطيب ونندد ونشجب ونستنكر ونندب حظما أننا فشلنا في إسقاط المخطط. طبيعي أن تكون هذه النتيجة ما دام بعضنا يهاجم من يعمل ويوجهة سوطه نحو نساء مجتمعه او مجتمعها بدل من توجيه غضبه الى الحكومه ومخططها الجائر".

إلى هنا نص البيان