Share this link via
Or copy link
يافا تستقبل ابنها الأسير الأمني المحرر حافظ قندس بعد 28 عاما
الأسير الأمني المحرر حافظ القندس:
الحمد لله رب العالمين انني مثلت نفسي والآخرين في السجون الاسرائيلية بكل جدارة وقوة وثقة عالية
هنالك اسرى مضربين منذ 75 يوما وهذا حدث تاريخي ومن المؤسف أن اتركهم وهم في اوضاع صعبة للغاية ومن هنا اقدم لهم كل التحيات واتمنى أن تصل كل الجهات المسؤولة الى حل جذري يعيد الحقوق للأسرى بعد أن سلبت منهم
بكر خالد:
الأسير المحرر يستحق كل الاحترام والتقدير على مواجهته لكل الصعاب ونضاله المستمر من أجل الأسرى
استقبل المئات من اهالي يافا صباح اليوم الإثنين، الأسير الأمني المحرر حافظ قندس بعد أن قضى 28 عاما داخل السجون الاسرائيلية بتهم أمنية. وقد عمت الفرحة الكبيرة في المنطقة، واطلقت الزغاريد والمفرقعات النارية والتكبيرات، كما أسفر الاستقبال عن اغلاق شارع "شدروت يروشليم"، بسبب التجمهر الكبير الذي شهدته المنطقة.
مهرجان كبير
وجدير بالذكر أن عائلة الأسير وجهات اخرى سعت منذ اشهر الى تنظيم حفل استقبال للأسير المحرر بطريقة مميزة. ومن المقرر أن يقام مهرجان كبير في يافا يوم الخميس القادم احتفالا بهذه المناسبة. من جانب آخر، أعرب الأسير المحرر عن فرحته الكبيرة لعودته الى احضان عائلته في يافا، مشيرا الى أنه يفتخر بالفترة التي قضاها داخل السجون، لأنه مثل الكثير من السجناء الشرفاء من داخل الاراضي الفلسطينية وعرب الداخل.
الأسرى المضربين في خطر
وقال الأسير الأمني المحرر حافظ القندس: "الحمد لله رب العالمين انني مثلت نفسي والآخرين في السجون الاسرائيلية بكل جدارة وقوة وثقة عالية، واشكر الله على كل حال، واقسم بالله انني قمت بأفضل واجب، ولا بد لي من أن اتطرق الى الأسرى المضربين عن الطعام، فهنالك اسرى مضربين منذ 75 يوما، وهذا حدث تاريخي، ومن المؤسف أن اتركهم وهم في اوضاع صعبة للغاية، ومن هنا اقدم لهم كل التحيات، واتمنى أن تصل كل الجهات المسؤولة الى حل جذري يعيد الحقوق للأسرى بعد أن سلبت منهم". وبعد أن قدم الأسير الأمني كلمته امام الحضور طلب أن يرفعوا له والدته على الكرسي، وقام بتقبيل رجليها، قائلا لها "ستبقين فوق رأسي، ولن اتركك بعد اليوم".
اكتمال الفرحة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب بكر خالد قال:" في الحقيقة انتظرنا لحظة تحرير الأسير بفارغ الصبر، واليوم اكتملت الفرحة وعادة الابتسامة الى وجوه عائلته واقربائه واصدقائه، إذ أن ساعة عودته الى يافا ستكون بالنسبة لنا تاريخية لأن الأسير المحرر يستحق كل الاحترام والتقدير على مواجهته لكل الصعاب ونضاله المستمر من أجل الأسرى". وتابع قائلا:" والدة الأسير اعتبرتها مثل والدتي بسبب الصعوبات التي مرت بها، وكنت اعزها واقدم لها كل ما تطلب، ودائما كانت تعتبرني هي الأخرى مثل ابنها، وفي الأيام الأخيرة كانت تتحدث معي ولم تصدق بأن ابنها سوف يتحرر، والحمد لله انها حلمها تحقق اليوم، واستطاعت أن تحتضن ابنها".
الصور التالية بعدسة مؤسسة يوسف الصديق
