عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة:

أهالي قلنسوة معروفون بأخلاقهم الحميدة ومن يقف وراء العنف في هذه البلدة هم اشخاص غرباء

يوسف تكروري رئيس بلدية قلنسوة سابقا:

نحن مواطنون نعيش داخل بلدة متواضعة ونحترم بعضنا البعض ومن المؤسف جدا أن تمر سنة كاملة علينا دون أن يكون للبلدية رئيسا يرعى شؤونها

قائد شرطة الشارون شمعون شمروني:

السكان يدركون اليوم أن الشرطة تسعى للقيام بالكثير من الخطوات لإيجاد آليات وطرق لمعالجة قضايا عديدة داخل الوسط العربي

قائد شرطة لواء المركز بنتسي ساو:

من السهل جدا تحميل الشرطة مسؤولية كل ما يجري وانا لم أحضر الى قلنسوة كي اقول لكم بانكم مذنبون بل لاستمع الى كل ما يضايقكم كي نكون آذانا صاغية لكم

 نريد أن نصل الى مرحلة يكون فيها تفكير المواطنين في كيفية التطور والتقدم في الحياة وصنع القرار لا أن يكون حديثنا طوال الوقت عن الاجرام وبإمكاننا سوية تحقيق هذه الاهداف

حل كل من قائد شرطة لواء المركز بنتسي ساو، وقائد شرطة لواء الشارون شمعون شمروني، وقائد شرطة الطيبة دافيد فيلو وكبار رجال الشرطة، ضيوفا على بيت المربي عبد الباسط خطيب في مدينة قلنسوة، والتقوا مع وجهاء من البلدة من رجال سياسة واجتماعيين ومدراء مدارس واعضاء من البلدية ورجال اعمال، وذلك بهدف عرض أبرز القضايا التي يتذمر منها السكان وبهدف إيجاد لغة مشتركة بين الطرفين لمعالجتها بعد اتخاذ الطرق المهنية اللازمة.

وبرز من بين الحضور عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة الذي قال:" أهالي قلنسوة معروفون بأخلاقهم الحميدة، ومن يقف وراء العنف في هذه البلدة هم اشخاص غرباء، حتى اننا نسمع عبر وسائل الاعلام انهم ضبطوا مشتبهين من قلنسوة بشبهة ضلوعهم بأعمال جنائية مختلفة ليتبين لنا انهم ليسوا من سكان البلدة، لذلك يجب أن نصل الى نقاط معينة كي نعرف لأي اتجاه نسير لتكون مسيرتنا ناجحة وفيها انجاز يعود على الجميع بالفوائد السامية".

بلدة متواضعة
أما يوسف تكروري رئيس بلدية قلنسوة سابقا فقال: "مدينة قلنسوة في السابق دخلها كل الوزراء ورؤساء الحكومة، ونحن مواطنون نعيش داخل بلدة متواضعة ونحترم بعضنا البعض، ومن المفروض أن نسعى للحفاظ على اسم قلنسوة، لا سيما أنه من المؤسف جدا أن تمر سنة كاملة علينا دون أن يكون للبلدية رئيسا يرعى شؤونها".

لا حياة لمن تنادي
وقال صبحي ناطور: "انتهز الفرصة لأتحدث اولا عن شارع 444 المحاذي لمدينة قلنسوة، إذ أن هذا الشارع يجب أن يطلق عليه اسم شارع الموت، لأنه اصبح يهدد حياة السائقين كونه غير مرمم وتنعدم فيه الإنارة، وفي ساعات الليل لا يمكن مشاهدة الشارع بالشكل اللازم، وهنالك الكثير من الحوادث التي وقعت فيه، وعلى الرغم من توجهنا الى الجهات المسؤولة إله أنه لا حياة لمن تنادي". وتابع ناطور:" يجب أن تكثف الشرطة من جهودها من خلال تقديم المحاضرات لطلاب المدارس حول عمل الشرطة ودورها داخل المجتمع كي تتغير نظرة السكان لهم على انهم يضرون بأبناء المجتمع".

التأثير اوسع والنتائج اسرع
وقال قائد شرطة الشارون شمعون شمروني: "قبل سنوات لم نستطع تنظيم لقاءات من هذا النوع، بسبب نظرة ابناء المجتمع العربي على أن الشرطة جسم عدو لهم، بينما اليوم نرى أن هنالك تقدما كبيرا، واصبح السكان يعرفون ويدركون أن الشرطة تسعى للقيام بالكثير من الخطوات لإيجاد آليات وطرق لمعالجة قضايا عديدة داخل الوسط العربي".

آذان صاغية
وقال قائد شرطة لواء المركز بنتسي ساو:" من السهل جدا تحميل الشرطة مسؤولية كل ما يجري، وانا لم أحضر الى قلنسوة كي اقول لكم بانكم مذنبون، بل لاستمع الى كل ما يضايقكم، كي نكون آذانا صاغية لكم، لنسعى في نهاية المطاف الى معالجة ما نستطع عليه، كي نحسن الظروف الحياتية ونساهم في الحفاظ على الأمن والأمان للسكان". وأضاف: "نحن نريد أن نصل الى مرحلة يكون فيها تفكير المواطنين في كيفية التطور والتقدم في الحياة وصنع القرار، لا أن يكون حديثنا طوال الوقت عن الاجرام، وبإمكاننا سوية تحقيق هذه الاهداف التي نهدف اليها كي ننتج اجيالا صاعدة ولبقة تحارب كل الظواهر السلبية".