عبد ربه أكد اليوم الأحد في مؤتمر صحفي بعد اجتماع اللجنة التنفيذية بالرئيس الفلسطيني محمود عباس على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة إلى أرض وطنه ورفضه للجوء والتهجير

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه :

اللجنة تعتبر أن الرسالة الإسرائيلية لا تتضمن أجوبة واضحة حول النقاط المركزية التي تعيق استئناف عملية السلام

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه إلى اعتبار الاثنين 14 مايو "يوم صيام وطني شامل"، وذلك تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وأكد عبد ربه الأحد في مؤتمر صحفي بعد اجتماع اللجنة التنفيذية بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة إلى أرض وطنه ورفضه للجوء والتهجير.


ياسر عبد ربه

وبحثت اللجنة الرد الإسرائيلي الذي حمله مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إسحق مولخو للرئيس الفلسطيني السبت، على الرسالة التي بعثها عباس لنتانياهو في السابع عشر من أبريل الماضي. واعتبرت اللجنة التنفيذية أن إسرائيل لم تقدم أجوبة واضحة حول النقاط المركزية التي تعيق استئناف المفاوضات.

الرسالة الاسرائيلية
وقال عبد ربه إن " اللجنة تعتبر أن الرسالة الإسرائيلية لا تتضمن أجوبة واضحة حول النقاط المركزية التي تعيق استئناف عملية السلام". وفي مقدمة هذه النقاط، كما أوضح عبد ربه "وقف الاستيطان الذي تصاعد مؤخرا، والاعتراف بحدود الرابع من يونيو من العام 1967، وإطلاق سراح الأسرى". وتابع عبد ربه "وتؤكد اللجنة التنفيذية على مساندتها للموقف الذي عبر عنه الرئيس أبو مازن وإصراره خلال اللقاء مع المبعوث الإسرائيلي على ضرورة إطلاق سراح الأسرى وإنهاء معاناتهم عبر الاستجابة لمطالبهم".

استئناف المفاوضات
وكان عباس حث الحكومة الإسرائيلية في رسالته على استئناف المفاوضات على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967 مع قيام تبادل بسيط للأراضي بين الطرفين، وعلى أساس تجميد الاستيطان في كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية المحتلة. كما طالبت رسالة عباس بإطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ودعت اللجنة التنفيذية اللجنة الرباعية الدولية "إلى التدخل بفعالية لتصحيح العملية السياسية والأسس التي قامت عليها لتمكينها من الانطلاق وإزالة العقبات التي تعترض طريقها". وتوقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني منذ أكثر من عامين، حيث يطالب الجانب الفلسطيني إسرائيل بتجميد الاستيطان والاعتراف بحدود العام 1967 لاستئناف المفاوضات.