مسعود غنايم:

لجنة بدون عرب معناها نزع ثقة الجمهور العربي من هذه اللجنة ومن الاتحاد العام لكرة القدم الإسرائيلي ومؤسساته ومن كل جهاز كرة القدم في الدولة

إنني إذ أبارك فكرة إقامة هذه اللجنة إلا أنني أستغرب بشدة عدم وجود أية شخصية عربية واحدة من بين كل أعضاء اللجنة الذين قمتِ بتعيينهم

وصف عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) قرار وزيرة الرياضة ليمور ليفنات بإقامة لجنة لفحص المبنى الإداري لجهاز كرة القدم الإسرائيلي برئاسة البروفيسور يرون زليخة دون أن يكون هناك عربي واحد في هذه اللجنة بأنه قرار "فيه دلالة عنصرية واضحة ضد الفرق العربية وضد كرة القدم في المجتمع العربي الذين من الأساس عانوا في الماضي من العديد من القرارات العنصرية من قبل اتحاد كرة القدم الإسرائيلي".

 
النائب مسعود غنايم

وجاء في رسالة وجهها النائب مسعود غنايم للوزيرة صباح اليوم الأحد: "إنني إذ أبارك فكرة إقامة هذه اللجنة، إلا أنني أستغرب بشدة عدم وجود أية شخصية عربية واحدة من بين كل أعضاء اللجنة الذين قمتِ بتعيينهم، رغم أن عددا كبيرا من الفرق والنوادي الرياضية هي من الوسط العربي الذي يشكل ما نسبته حوالي 30% من كرة القدم في إسرائيل، ورغم أن هذه الفرق العربية تشارك في جميع الدرجات، من الدرجة الدنيا حتى العليا".

نزع ثقة الجمهور العربي
وشدد النائب غنايم على أن "لجنة بدون عرب معناها نزع ثقة الجمهور العربي من هذه اللجنة ومن الاتحاد العام لكرة القدم الإسرائيلي ومؤسساته ومن كل جهاز كرة القدم في الدولة. إذا كانت الوزيرة معنية بإعادة ثقة الجمهور العربي في كرة القدم في إسرائيل فعليك أن تقومي بتغيير تركيب اللجنة التي عينتها لتشمل فيها شخصيات إدارية ومهنية عربية بما يناسب حجم المجتمع العربي في الدولة وفي جهاز كرة القدم".

شراء الفرق
ويذكر أن الوزيرة أعلنت يوم الخميس الماضي عن إقامة لجنة برئاسة البروفيسور يرون زليخة لفحص المبنى الإداري لجهاز كرة القدم الإسرائيلي، وتتكون اللجنة من حوالي 12 عضوا ومراقبا جميعهم من الوسط اليهودي، حيث ستفحص اللجنة الأداء المالي والإداري في مؤسسات الاتحاد العام لكرة القدم وفي النوادي الرياضية في إسرائيل، وفي أجهزة الرقابة على شراء الفرق، وعلى جهاز التحكيم، وعلى المناصب الإدارية في الاتحاد العام لكرة القدم. حيث تأتي هذه الخطوة من قبل الوزيرة في أعقاب تنامي موجة العنف في الملاعب وتفشي ظاهرة الفساد الإداري في جهاز كرة القدم الإسرائيلية، وانخفاض الأداء الكروي.