العشرات من كوادر الجبهة من أهالي طمرة دعوا الى مظاهرة رفع شعارات اليوم على مفرق طمرة تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام

نضال عثمان:

نحن نتضامن مع حق الأسرى الفلسطنيين في السجون الإسرائيلية لنيل حقوقهم الأساسية بزيارة أهاليهم لهم وإعطائهم الحقوق الأساسية من الفرص والراحة والعلاجات الطبية

محمود حسان:

نحن نريد إطلاق سراح جميع الأسرى الإداريين والإعتراف بالأسرى كأسرى حرب لأن الشعب الفلسطيني صاحب حق وصاحب رسالة

دعت كوادر الجبهة في طمرة الى مظاهرة رفع شعارات اليوم على مفرق طمرة تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام، شارك فيها العشرات من كوادر الجبهة من أهالي طمرة. وتأتي هذه المظاهرة ضمن نشاطات الجبهة الجماهرية، ولسلسلة التظاهرات تضامنًا مع الأسرى. لقد كان هذا النشاط تلبية لنداء لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجنة الدفاع عن الأسرى الفلسطينين وإضرابهم عن الطعام، كما وأنها تأتي ضمن سلسة المظاهرات المتواجدة على مفارق البلاد للتضامن مع الأسرى.

نضال عثمان، عضو كوادر الجبهة في طمرة، قال : "هذه التظاهرة تأتي ضمن النشاط الذي ليس بالأول ولا الأخير، وهي ضمن النشاطات القطرية التي أعلنت عنها لجنة المتابعة للشؤون العربية في البلاد". وأضاف عمان: "نحن نتضامن مع حق الأسرى الفلسطنيين في السجون الإسرائيلية لنيل حقوقهم الأساسية بزيارة أهاليهم لهم، وإعطائهم الحقوق الأساسية من الفرص، والراحة والعلاجات الطبية".

التضامن مع الأسرى من فلسطينيو الداخل
وأنهى عثمان حديثه قائلًا: "نحن في كوادر الجبهة لا نتضامن قفط مع الأسرى الفلسطنيين، عمليًا نحن نتضامن مع أنفسنا، بحيث أن هنالك أسرى من فلسطينو الداخل، والذين هم جزء لا يتجزأ من الأسرى الفلسطنيين الموجودين في السجون الإسرائيلية".

الإضراب من أجل أبسط حقوق الحياة
محمود حسان، محامي مؤسسة الضمير، قال بدوره: "اليوم ينتهي اليوم الـ 26 لإضراب الأسرى بعد أن أعلنوا الإضراب عن الطعام نتيجة القوانين العنصرية التي اتخذتها حكومة الليكود بقيادة بنيامين نتياهو، وكرد على أسر المقاومة لشاليط". وأضاف حسّان: "للأسرى مطالب عادلة، وهم يخوضون الإضراب عن الطعام من أجل أبسط حقوق الحياة. هناك بعض من المعتقلين الذين دخلوا اليوم الـ 75 من الإضراب".

دولة فلسطينية مستقلة
استكمل حسان حديثه قائلًا: "هذا الإضراب هو مشروع ضد الإعتقال الإداري، وهو إعتقال تعسفي بدون محاكمة وبدون أدلة وبدون شهود. نحن نريد إطلاق سراح جميع الأسرى الإداريين، والإعتراف بالأسرى كأسرى حرب لأن الشعب الفلسطيني صاحب حق وصاحب رسالة، ويريد أن يقيم دولته كدولة فلسطينية مستقلة".

المقاومة مشروعة حسب إتفاقية جنيف
وأنهى حسان حديثه: "المقاومة مشروعة حسب إتفاقية جنيف الرابعة وحسب كل الأعراف الدولية، إذ يحق للشعب الفلسطيني أن يقيم دولته التي حُرم منها طيلة هذه السنين، وخاصة على ذكرى يوم النكبة الذي شرد الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني. بالنهاية نرجوا بأن يحقق جميع الأسرى مطالبهم".