المربية صفية محاجنة قامت بتقديم شهادة شكر وتقدير للمتطوعين ولمبادرة شمسنا تشرق بأيدينا على هذا العمل التطوعي

أسبوع تلو الآخر يستمر عطاء مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا الفحماوية وذلك من خلال نشاطات وفعاليات وحملات تطوعية خيرية في مدينة أم الفحم وخارجها، حيث أصبح العمل التطوعي سمى لا يمكن التخلي عنها عن جميع اعضاء المبادرة ذكوراً واناثاً، فقد خطت مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا طريقاً محفوراً من الذهب منذ عامين على انطلاق اعمال المبادرة.

وصبيحة يوم الجمعة انطلقت مجموعة الرسم الى حي عراق الشباب في مدينة أم الفحم ليسطروا بأناملهم لوحات تطوعية جديدة وفريدة في روضة الشموع. المربية صفية محاجنة استضافت المتطوعين في صفها ليقوموا برسم لوحات جدارية في ساحات الروضة، حيث تواجد العديد من الأهالي والأطفال لمتابعة هذا النشاط. وبدورها قامت المربية صفية محاجنة لتقديم شهادة شكر وتقدير للمتطوعين ولمبادرة شمسنا تشرق بأيدينا على هذا العمل التطوعي، وقدمت جزيل شكرها للأهالي المتواجدين بهذا اليوم والذين شاركوا بتحضير وجبة الغداء للمتطوعين.

أهمية العمل التطوعي
وقد عقب طارق جبارين مدير مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا عن هذه الأعمال تطوعية قائلاً: "ما يهمنا بالدرجة الأولى حينما نقدم هذه الاعمال التطوعية هو أمر هام وسنبقى مستمرين في العطاء حتى نحققه باذن الله الا وهو نشر مفهوم التطوع، وادخال هذا المفهوم الى حيز التنفيذ في مجتمعنا، فللأسف ومن خلال خبرتي في هذا المجال لمدة عامين لاحظت أن مجتمعنا تنقصه هذه القيمة، فمنا من لا ينفذ العمل التطوعي، ومنا من لا يدرك قيمة وأهمية العمل التطوعي، ومنا من لا يقدر قيمة العمل التطوعي، فنحن أمام مهمة صعبة وسنعمل جاهدين حتى تحقيق أهدافنا بعون الله تعالى وبهمة شبابنا المتطوعين ".