الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 14:01

غليون: النظام السوري بمحاولة نسف خطة أنان مع وسيلة جديدة هي الارهاب

كل العرب
نُشر: 11/05/12 13:56,  حُتلن: 18:21

رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون:

النظام يحاول الآن نسف خطة أنان مع وسيلة جديدة هي الارهاب

 اذا واصل النظام السوري تحديها وإذا واصل اللجوء إلى الإرهاب والقنابل، فإن الخطة ستنتهي

اتهم رئيس المجلس الوطني السوري، برهان غليون، الجمعة النظام السوري بمحاولة نسف خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان عبر الارهاب، وذلك غداة اعتداءين اوقعا 55 قتيلا في دمشق. وقال برهان غليون خلال مؤتمر صحافي في العاصمة اليابانية طوكيو إن "النظام يحاول الآن نسف خطة أنان مع وسيلة جديدة هي الارهاب." وانتقد غليون نظام الرئيس السوري بشار الأسد لاستخدامه "تكتيك الانفجارات في المدن بهدف ترهيب الشعب".


برهان غليون تصوير: Getty Images

وقال إن "خطة أنان في أزمة اليوم" مضيفاً "إذا واصل النظام السوري تحديها وإذا واصل اللجوء إلى الإرهاب والقنابل، فإن الخطة ستنتهي". ودعا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض المجموعة الدولية إلى عدم تخفيف الضغط على دمشق، مشيراً إلى أنه "إذا أرادت المجموعة الدولية انقاذ خطة أنان، فعليها أن تبدأ الآن. هؤلاء الذين يحاولون نسف الخطة سيتعين محاسبتهم". وتأتي تصريحات غليون متوافقة مع الاتهامات التي وجهتها المعارضة السورية، في تحميل النظام مسؤولية التفجيرات التي ضربت دمشق الخميس وأسفرت عن مصرع وإصابة أكثر من 400 شخص.

تبادل الاتهامات
وكانت دمشق شهدت الخميس "تفجيرين إرهابيين نفذهما انتحاريان بواسطة سيارتين مفخختين" أسفرا عن مصرع 55 شخصاً على الأقل وإصابة 372، بالإضافة إلى أشلاء مجهولين، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا". يشار إلى أن السلطات السورية والمعارضة تبادلتا الاتهامات بشأن المسؤولية عن أحد أعنف الاعتداءات في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من عام. فقد أشار مندوب سوريا في مجلس الأمن بشار الجعفري إلى أن التفجيرين اللذين هزا دمشق الخميس "يحملان بصمات القاعدة"، فيما أكّدت المعارضة السورية أن "النظام السوري انتهج أسلوبا أكثر دموية لإجهاض الثورة".


كوفي أنان

ثورة الحرية والكرامة
وقالت وزارة الخارجية السورية إن التفجيرين يشيران إلى أن سوريا تواجه إرهابا تدعمه دول أجنبية، وحثت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على التصدي للدول أو الجماعات التي تدعم هذا النوع من العنف. في المقابل، اتهم المجلس الوطني السوري المعارض "نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف خلف الانفجارين"، معتبراً أن "النظام يحاول من خلال هذه التفجيرات إثبات كذبه بأن هناك عصابات مسلحة تعيق الاصلاحات المزعومة وتعبث بأمن المواطنين". من جهتها، ذكرت لجان التنسيق المحلية أن "النظام السوري يستهل مسعى أكثر إثارة ودموية، وإن لم يكن مفاجئا، لإجهاض ثورة الحرية والكرامة وإغراقها بدماء المواطنين السوريين الأبرياء واستدراج المجتمع الدولي ومنظماته الأممية لتبني تصوره ومنظوره للأحداث في سورية".

سياسة القمع
وأضافت اللجان في بيان تلقت سكاي نيوز عربية نسخة منه أن النظام "صعد إجرامه مستخدما الأساليب والأدوات ذاتها التي استعملها وأعوانه في سورية ولبنان والعراق بأوقات سابقة، لغرض تبرير سياسة القمع والقبضة الحديدة على الداخل السوري أو الدفاع عن بقاءه وبقاء أدواته خارج الحدود". وأكدت على استمرار "الثورة بأساليب العمل السلمي وأدواته"، محملة النظام السوري "المسؤولية السياسية والجنائية عن سقوط مدنيين أبرياء في هذين التفجيرين وما سبقهما".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.77
USD
4.03
EUR
4.72
GBP
233871.57
BTC
0.52
CNY