أهم ما جاء في البيان:

الشرطة بدل من أن تحارب الجريمة وتجمع السلاح وتحل قضايا الاجرام التي ما زالت معلقة تهرب من المسؤولية وتحملها للمواطنين والطلاب 

نحمل المسؤولية لاستغلال طلابنا من قبل الشرطة ونطالب الشرطة بتحمل مسؤولياتها ونطالب اللجنة المعينة أن تقوم بإقامة المراكز والأطر الثقافية والشبابية والفعاليات الهادفة بدلا من فتح ابواب الخدمة المدنية

الناطقة بلسان الشرطة للأعلام العربي لوبا السمري:

الطروحات لا تستحق وغير جديرة بالمراجعة او التعليق

اصدر فرع الجبهة والتجمع في مدينة الطيبة بيانا تحت عنوان "على الشرطة محاربة الجريمة وليس تحميل المسؤولية لأبنائنا". وجاء في البيان الذي وصل نسخة عنه لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الجمعة: "طلت علينا وسائل الاعلام قبل ايام بخبر "إنهاء دورة بعلم الاجرام" لطلاب المدارس تضمنت زيارات لأقسام الشرطة وعروض لخبراء المتفجرات وغيرها من الفعاليات الشرطية، وأختتمت باحتفال بمشاركة قيادات الشرطة والمخابرات والتي دعت وبشكل واضح ابناء الطيبة الانخراط بسلك الشرطة حتى وصل الحد بقائد لواء المركز بالقول لطلاب المدارس "امل أن اراكم بزي الشرطة وليس فقط كمتطوعين".

 
صور من الاحتفال

الخدمة المرفوضة
وتابع البيان:" اننا نرى بهذا الامر تطورا مقلقا اذ أن الشرطة وبدل من أن تحارب الجريمة وتجمع السلاح وتحل قضايا الاجرام التي ما زالت معلقة تهرب من المسؤولية وتحملها للمواطنين والطلاب ناهيك عن قيامها بدور المربي في المدارس الأمر الذي يجب أن يبقى من مهمة المربين وجهاز التعليم، بالإضافة لما تحمل هذه الفعاليات من تجهيز مبطن لأبنائنا للخدمة المدنية المرفوضة من جماهيرنا العربية ".

بث روح الانتماء
ومضى البيان:" نرى بقضية العنف في مجتمعنا قضية خطيرة تهدد الأمان والسلم المجتمعي وتضع مجتمعنا امام تحد كبير في مواجهة هذا الخطر، ومحاربة هذه الظاهرة بمجتمعنا تأتي من خلال بث روح الانتماء لدى الشباب لبلدتهم وشعبهم وهمومه وتطلعاته، بالعمل التطوعي الوطني الاتي من إرادة الشباب بإقامة مراكز ثقافية ومراكز شبابية لإستيعاب الشباب، بمحاربة الفقر والبطالة والجهل، وغيرها وليس بزيارات لمراكز الشرطة والاحتفالات مع رجالها وبالأخص اولئك الذين حملتهم لجنة اور مسؤولية احداث اكتوبر 2000 بقتل ابنائنا مثل قائد لواء المركز بينتسي ساو والذي جاء في التماس لمركز عدالة ضد ترقيته، اذ يعتبر بنسي ساو احد ابرز قيادات الشرطة التي نشطت مقابل مظاهرات الاحتجاج للمواطنين العرب في تشرين الثاني 2000، لا سيما في منطقة ام الفحم. وكان ساو احد المسؤولين عن استعمال القناصة مقابل المتظاهرين يوم 2.10.2000. وقد سبب اطلاق الرصاص الحي من قبل القناصة مقتل احد المتظاهرين (مصلح ابو جراد) واصابة العديد منهم ايضا. كما قاد ساو قوات الشرطه يوم 1.10.2000 التي دخلت أم الفحم واحتلت بيت عائلة قحاوش كما اطقت النار المكثف نحو المتظاهرين. وسبب اطلاق النار مقتل متظاهرين (احمد جبارين ومحمد جبارين) واصابة العشرات"في اعقاب هذه الوقائع اوصت لجنة اور بعدم ترقية درجة او منصب ساو لمدة اربع سنوات ابتداءا من يوم نشر التقرير في 1.9.2003,ثم يأتي ليطلب من طلابنا ان يلتحقوا بالشرطة !!!".

تحمل المسؤولية
واسضاف البيان:" اننا اذ نحمل المسؤولية لاستغلال طلابنا من قبل الشرطة ونطالب الشرطة بتحمل مسؤولياتها و نطالب اللجنة المعينة أن تقوم بإقامة المراكز والأطر الثقافية والشبابية والفعاليات الهادفة بدلا من فتح ابواب الخدمة المدنية على مصراعيه امام طلابنا".

تعقيب الشرطة
وعقبت الناطقة بلسان الشرطة للأعلام العربي لوبا السمري: "الطروحات لا تستحق وغير جديرة بالمراجعة او التعليق".