الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 04:01

صحفي اسرائيلي:زعبي كالكهانية وهي كنز للعنصريين وتواصل مسيرة بشارة

كل العرب
نُشر: 10/05/12 19:09,  حُتلن: 23:49

التجمع الوطني الديمقراطي يستنكر الحملة الاعلامية الشرسة التي شنها الصحفي بن درور يميني ضد النائبة حنين زعبي

التجمع ينشر بيانا بما كتبه الصحفي بن درور يميني ضد النائبة زعبي:

اذا قمنا بتبديل عبارات "اليهود او الصهيونيون"  في خطاب زعبي بـ "المسلمون او الفلسطينيون" سنحصل على نص متدني بل وحتى عنصري لليمين المتطرف وليس فقط كلمات

 دون اعتراف زعبي بأنها مع إبادة الشعب اليهودي بمجرد تأييدها لمنظنة أي اتش اتش فإنها فاشية، عنصرية، جهادية حتى وإن كانت مسيحية

زعبي هي كنز للعنصريين أيا كانوا يهودا أم عربا فهي تواصل مسيرة عزمي بشارة، أخته التوأم

تستحق الكهانية كل شجب واستنكار بما فيها الكهانية القادمة من الوسط العربي

زعبي تقف عقبة امام خفض منسوب التنافر بين العرب واليهود


وصل بيان من النائبة حنين زعبي عن التجمع الوطني الديمقراطي حول الصحفي بن درور يميني من معاريف وما كتبه يوم الاثنين من هذا الاسبوع ضدها. وجاء في البيان:" الحملة التي أطلقها الكاتب الصحافي، بن درور يميني، يوم الاثنين من هذا الأسبوع هي حملة تحريض عنصرية جديدة ضد النائبة حنين زعبي، لم يتورع خلالها من استعمال توصيفات مسيئة بحقها وبحق المفكر العربي عزمي بشارة، عبر التستر وراء السعي للمصالحة بين العرب واليهود، ليسجل احتلال قمة جديدة في الوقاحة العنصرية عند وصفه لزعبي بأنها كهانية وللمفكر عزمي بشارة بأنه الرجس الذي حللته لجنة الانتخابات المركزية".


أنصار اليمين المتطرف يقدمون طلبا للشرطة للتظاهر أمام بيت زعبي بالناصرة
النائبة حنين زعبي 

واضاف البيان:"فقد أثار خطاب النائبة حنين زعبي في الكنيست، هذا الأسبوع وإصرارها مثلا على تذكير نواب الكنيست بهوية أصحاب البلاد الأصليين وحقوقهم التاريخية في وطنهم، جنون العنصري بن درور يميني وأفقده كثيرا من هالة "الجدية والعمق" التي يحاول أن يدعيها في مقالاته المطعمة بعنصرية أشد وأخطر من عنصرية ليبرمان وكهانا ذاته لأنها ببساطة ليست عنصرية فجة ومعلنة بقدر ما هي تحريض للعقل اللا واعي ضد حنين زعبي وعزمي بشارة والتجمع الوطني بفكره ومدرسته السياسية المكتملة المعالم والبنود" كما جاء في البيان.

بن درور: حنين زعبي فاشية، عنصرية، جهادية
وتابع البيان:"فقد أنشأ بن درور يميني يقول في مقالته التي حملت عنوان "كهانا اليسار": " يمكن أن نقوم بعمل بسيط. نأخذ ما قالته عضو الكنيست حنين زعبي، ونستبدل كل ما تقوله عن اليهود أو الصهيونيين بكلمات "مسلمين" أو "فلسطينيين" وعندها سنحصل على نص متدني، بل وحتى عنصري لليمين المتطرف. وليس فقط كلمات. فلا حاجة لأن يعلن عضو كنيست معين عن نفسه أنه كهاني النزعة. فعندما يتظاهر هذا العضو المرة تلو الأخرى مع الكهانيين، فهو كهاني. لا حاجة على الإطلاق لأن تعلن زعبي عن نفسها أنها مناصرة لإبادة الشعب اليهودي أو دولة إسرائيل. فهي بتأييدها لمنظمة IHH التركية- المبادرة لأسطول مرمرة، والتي سافر أنصارها إلى إيران للتوقيع على دعوة لإبادة إسرائيل- فإنها (أي زعبي- المترجم) فاشية، عنصرية، جهادية حتى وإن كانت مسيحية" كما جاء في البيان. ومضى البيان يقول:"طبعا من نافل القول إن حنين زعبي مسلمة ومن عائلة مسلمة مشهورة في الجليل وأعالي فلسطين، لكن بن درور يميني لا يتوقف عند دقائق الأمور حتى لا تعيقه أو تنغص عليه كتابته وإبداعه العنصري، ويواصل بن درور يميني تحريضه ويخطو خطوة أخرى تؤكد نظرته الاستعمارية تجاه "أهل البلاد" الأصليين عندما يقول بكل صلافة: " لا مجال للخطأ. زعبي ليست ممثلة أصيلة للسكان العرب. خلافا لما يحاول اليمين المتطرف أن يدعيه. زعبي هي كنز للعنصريين، أيا كانوا يهودا أم عربا. فهي تواصل مسيرة عزمي بشارة، أخته التوأم. لقد نجح بشارة في أن يوقع بشراك سحره المزيف كثيرين من رجال اليسار. وفي السنوات الأخيرة انتقل هذا النجاح إليها. هناك من يرفضون ، بين ظهرانينا أن يتعلموا من التجربة ويصرون على تبني العنصري العربي المناوب، وأن يرفعوه إلى درجة - بطل سلام - ".

"زعبي تقف عقبة امام خفض منسوب التنافر بين العرب واليهود"
وجاء في بيان التجمع:"ويمضي بن درور يميني في مقالته المسمومة، ليقول إن الطلب المقدم من عضو الكنيست داني دانون، للجنة الانتخابات لمنع زعبي من خوض الانتخابات النيابية، كان يجب أن يقُدم من اليسار الإسرائيلي نفسه لو كان هذا اليسار عاقلا... ويفسر يميني هذا القول بإنه : لو كان الهدف خفض منسوب التنافر بين اليهود والعرب في إسرائيل- فإن زعبي هي العقبة أمام هذا الهدف. وإذا كان الهدف تحقيق السلام، فإن زعبي مثيرة للنزاع والخصام. وإذا كان الهدف المنشود التسامح- فإن زعبي هي قمة الاستفزاز. ويعود بن درور يميني إلى انتخابات العام 2003 وقرار لجنة الانتخابات المركزية بشطب قائمة التجمع ود. بشارة من خوض الانتخابات، ليقول إن :" رئيس محكمة العدل العليا أهرون براك، أصر على إعطاء بشارة الشرعية، علما بأن قانون الانتخابات وقانون تمويل الأحزاب هما قانونان صريحان لا حاجة لتفسيرهما في كل ما يتعلق بشطب أحزاب ومنعها من خوض الانتخابات، وليسا بحاجة لتفسيرات بهلوانية وملتوية. كل من يؤيد العنصرية أو الكفاح المسلح، أو يعارض وجود إسرائيل دولة يهودية ديمقراطية لا يحق له خوض الانتخابات. ولكن ، يضيف بن درور يميني " بعد الشرعية الأولى التي منحتها محكمة العدل العليا برئاسة براك تم تغيير القانون لكن ذلك لم يساعد في شيء. فقد واصل التفسير الفعال للمحكمة العليا انتهاك القانون والدوس عليه، وحظي بشارة مرة أخرى بشرعية قانونية، والبقية معروفة. فعندما أدرك بشارة أن كل شيء مباح واصل انطلاقته. هنا يصل بن درور يميني إلى لب الحكاية، حيث يعتقد أنه يحقق هدفا ساميا إذ يقول: " تواصل حنين زعبي مسيرتها من نفس المكان الذي وصله بشارة. وكلاهما معا مع عناصر مثل بلد( التجمع الوطني الديمقراطي) والحركة الإسلامية الشمالية بقيادة رائد صلاح، يبذلان كل جهد مستطاع وبشكل علني ضد كل جهد للمصالحة بين اليهود والعرب أو لتقليل النفور بين الطرفين".

"كهانية التجمع وزعبي"
ومضى البيان يقول:"لكن قمة التحريض العنصري والعنصرية ذاتها تتجلى في محاولة بن درور يميني إلصاق تهمة الكهانية بالتجمع وبالنائب حنين زعبي عندما يقول: "تستحق الكهانية كل شجب واستنكار، بما فيها الكهانية القادمة من الوسط العربي. يجب أن نعيد إلى الأذهان شيئا: فقد كانت ممثلة الدولة في طلب شطب عزمي بشارة، عام 2003 المحامية طالي ساسون، وهي اليوم في ميرتس، والمستشار القضائي للحكومة، إليكيم روبنشتاين، وهو اليوم قاضي في محكمة العدل العليا. قدم الاثنان للمحكمة إثباتات وأدلة، وناصرا شطبه لكن ذلك لم يساعد في شيء، فقد تمكنت البهلوانية التفسيرية للقانون من تحليل الرجس."
واختم بيان التجمع قائلا:"بعد ذلك يعود بن درور يميني إلى سنوات الستين وقرار المحكمة بإخراج حركة الرض عن القانون ومنعها من خوض انتخابات الكنيست ليصل على القول: يومها لم يكن هناك قانون يجيز إخراج الحركة خارج القانون، لكن القضاة اعتمدوا على المنطق السليم، أما اليوم ورغم وجود هذه القوانين إلا أن القضاة يدوسون على القانون وعلى المنطق السليم. ويختتم بن درور يمين تحريضه ضمن المنظومة الفكرية التي يحملها ويروج لها في السنوات الأخيرة، في التحريض على حركات اليسار في إسرائيل وجمعيات حقوق الإنسان، فيقول : "إن معسكر اليسار وحقوق الإنسان في العالم واقع في قصة حب محظور مع مؤيدي ونشطاء الجهاد وباقي اللاساميين الذين يتسترون وراء كوتهم "مناهضين لإسرائيل وسياساتها". وقد عاش معسكر اليسار في إسرائيل، أو جزء منه على الأقل قصة حب خاطئة مع بشارة، والآن مع زعبي. يجب أن يكون التوجه عكسيا للغاية. لحماية حقوق الإنسان، ولمحاربة النفور، يجب محاربة ائتلاف الشر، وليس توفير الحماية والمبررات والذرائع له. لقد سبق لمحكمة العدل العليا، وأن منعت وبحق، قائمة كهانا من خوض الانتخابات للكنيست، وقد آن الأوان الآن لشطب هذه الكهانية من اليسار". 
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.71
GBP
215870.45
BTC
0.52
CNY