أبرز ما جاء في الرسالة:
إضراب يوم النكبة؟؟!!!!!!! منذ متى؟؟؟ وما القصد؟؟؟ وما هي الخطوط العريضة لهذا اليوم؟؟؟؟

ما هي رسالة لجنة المتابعة من اعلان الاضراب؟!!!!!!!!

يبدو ان هذا هو رد لجنة المتابعة على حكومة نتنياهو وموفاز وباراك وليبرمان وماشاء الله على مثل هذا الرد!!!

ارسل الينا أحد زوار موقع العرب، رسالة مقتضبة تعليقاً على إعلان يوم الـخامس عشر من الشهر الجاري، الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية، يوم إضراب عام في المدن والبلدات العربية.

وكتب زائرنا الكريم في رسالته:"إضراب يوم النكبة؟؟!!!!!!! منذ متى؟؟؟ وما القصد؟؟؟ وما هي الخطوط العريضة لهذا اليوم؟؟؟؟ وما هي رسالة لجنة المتابعة من اعلان الاضراب؟!!!!!!!!، بعد ان وضعت ذكرى النكبة على الرف المغبّر طوال سنوات مضت، الآن ودون سابق انذار اصبح هذا اليوم، يوم اضراب؟!، يبدو ان هذا هو رد لجنة المتابعة على حكومة نتنياهو وموفاز وباراك وليبرمان وماشاء الله على مثل هذا الرد!!!!".

الاضراب سيفقد الذكرى قيمتها التاريخية والنضالية
وتابع في رسالته:"الا تعتقدون ان اعلان الاضراب في هذا اليوم سيفقده قيمته التاريخية والنضالية والوطنية كما يحدث في ايام الاضرابات غير الناجحة كذكرى يوم الأرض، وهبة القدس والأقصى ... فكروا ملياً وكفى مزاودات على بعضكم أيتها الأحزاب العربية".

عام نعم للإضراب... وعام لا !!!
واضاف قائلاً:"لنكون واقعيين في تفكيرنا، هنالك نسبة كبيرة لن تحترم الاضراب في هذا اليوم، ان كانت هذه النسبة موزعة على صعيد الفئات والاطياف، وان كانت من أولئك الذين لا يستطيعوا ذلك لإنشغالهم بأمورهم الشخصية والمهنية، والبعض الآخر "إضراب - على عينك يا تاجر"، أضف الى ذلك البلبلة التي ستولد في الشارع العربي الفلسطيني في الداخل، فما المنطق مما عودتنا عليه لجنة المتابعة وأعضائها من نهج متخبط يتمثل بإعلان الإضراب عام نعم للإضراب وعام لا للإضراب؟؟؟ انما هذا النهج كفيل بالقضاء على ما تبقى من الرموز التاريخية المقدسة لشعبنا الفلسطيني المناضل، في الداخل والأراضي الفلسطينية المحتلة".