النائب سعيد نفاع:

لم أشترك أمس في "الكرنفال" متنازلاً عن حقّي في الكلام وكنّيت على يد رئيس الجلسة كمن هرب، فعلى الأقل لم أخطئ في حق نفسي على عدم المشاركة إذ لم أتعبها زيادة عن اللزوم

في مداخلته أمام الهيئة العامة بالأمس الثلاثاء، تطرق النائب سعيد نفاع إلى الذي جرى حول حل الكنيست والتراجع عن ذلك واصفاً إياه بالكرنفال وقائلا: "لم أشترك أمس في "الكرنفال" متنازلاً عن حقّي في الكلام وكنّيت على يد رئيس الجلسة كمن هرب، فعلى الأقل لم أخطئ في حق نفسي على عدم المشاركة إذ لم أتعبها زيادة عن اللزوم !

النائب سعيد نفاع

وأضاف: "ولكن الاتفاق الائتلافي الذي نحن بصدده لا يبشر بالخير، فرغم التحديات الكبيرة التي تم الحديث عنها في المؤتمر الصحفي ومنها المفاوضات الإسرائيليّة الفلسطينيّة إلا أن ما جاء في الاتفاق الذي طُرح أمامنا كأعضاء كنيست للإعلام هو ضبابيّ يتحدث عن تجديد المفاوضات، ولكن النص يشير بشكل واضح يعيد وضع حجر العثرة أمام أي تقدّم".

وقد نصّ هذا البند على:
"يتفق الفرقاء على أن الحكومة ستعمل على تجديد المسار السياسي ودفع التفاوض مع السلطة الفلسطينيّة. يتفق الفرقاء على أهميّة الحفاظ على دولة إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطيّة، وعلى أهمية الحفاظ على حدود قابلة للدفاع". وأنهى نفاع: هذه الكلمات كانت دائما وما زالت حجرة العثرة في تقدّم مسيرة المفاوضات ولذا لا بشارة خير في هذا الاتفاق رغم الحديث عن تسويات بعيدة المدى وموجعة.