الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 10:01

صحف عالمية: دخول موفاز حكومة إسرائيل يوم أسود على حماس

كل العرب
نُشر: 09/05/12 14:23,  حُتلن: 09:39

الملف الأخطر والأهم عند حكومة الوحدة في اسرائيل وعند الولايات المتحدة هو ملف سيناء

القضية الفلسطينية فلم تعد القضية المركزية عند الناخب الإسرائيلي بعد توقف الفصائل عن الانتفاضة المسلحة

موجة الغضب الإعلامية والحزبية في اسرائيل على خطوة موفاز ستذوي خلال أيام وسينشغل الجميع بمراقبة خطواته القادمة

حزب كاديما وهو الحزب الثاني في اسرائيل بل والذي فاز بأعلى الأصوات في رئاسة الحكومة قبل نتنياهو لم يتمكن من تشكيل الحكومة

الجنرال موفاز فاجأ الإسرائيليين- وربما بمساعدة مستشارين وخبراء أمريكيين- في إثبات أنه سياسي محنك وداهية حزبي وليس مجرد جنرال يلبس البدلة العسكرية!

غصّت الصحف المحلية والعالمية خلال الـ24 ساعة الماضية باخبار حكومة الوحدة في اسرائيل، ومن زاوية وأخرى أظهرت معظم الكتابات أن نتنياهو وموفاز رجلان انتهازيان فاجآ اليهود في اسرائيل بهذا الاتفاق، ولكن متى كانت السياسة الحزبية غير انتهازية في الشرق الأوسط؟

 

تحطم كاديما
حزب كاديما وهو الحزب الثاني في اسرائيل، بل والذي فاز بأعلى الأصوات في رئاسة الحكومة قبل نتنياهو، لم يتمكن من تشكيل الحكومة فقام شمعون بيريس بتكليف نتنياهو بتشكيلها وبدعم من المستوطنين نجح في ذلك، وقد ارتأت تسفي ليفني أن تجلس في المعارضة ورفضت دخول حكومة ائتلافية ما جعل كاديما حزب هامشي لمدة 4 سنوات، فيما لمع اسم حزب العمل بزعامة باراك والذي تحطم في الانتخابات السابقة كما علا مجد حزب اسرائيل بيتنا والمستوطنين.

المطالبة بانتخابات مبكرة
وفي أقل من شهرين جاء موفاز وطلب انتخابات مبكرة، ونجح في ذلك واستدرج باقي الأحزاب الصهيونية لهذه الغاية لكنه التف من ورائهم وعقد صفقة مع نتنياهو على إعادة تقسيم الغنيمة الحكومية بينهما، وقد راقت الفكرة لنتنياهو فعقد الصفقة فوراً، وهكذا سيتربع موفاز وحزب كاديما على عرش الحكم باعتباره الرجل الأقوى بعد نتنياهو، وسيفرض نفسه عسكرياً وسياسياً وإدارياً على باقي الأحزاب، ما يمكن القول أن الجنرال موفاز فاجأ الإسرائيليين- وربما بمساعدة مستشارين وخبراء أمريكيين- في إثبات أنه سياسي محنك وداهية حزبي وليس مجرد جنرال يلبس البدلة العسكرية!

موجة الغضب
موجة الغضب الإعلامية والحزبية في اسرائيل على خطوة موفاز ستذوي خلال أيام وسينشغل الجميع بمراقبة خطواته القادمة، فعلى الصعيد الإسرائيلي يطلب الجمهور قضيتين فقط هما: الأمن والمال... والأمن بالنسبة لهم يعني ايران والمال بالنسبة لهم يعني الإدارة الأمريكية. أما القضية الفلسطينية فلم تعد القضية المركزية عند الناخب الإسرائيلي بعد توقف الفصائل عن الانتفاضة المسلحة، بل إن فلسطين موضوع دبلوماسي محض من وجهة نظر الجبهة الداخلية الإسرائيلية وهو موضوع غير شعبي ويتركه اليهود لحكومتهم لتلهو به كما شاءت.
ومن ناحية الفلسطينيين فإن الأمر أخطر بكثير، السلطة التي تعلمت الصبر وعدم التسرع في إعلان موقف استعدائي من حكومات إسرائيل لم تعلن أي موقف باستثناء ما قاله نبيل أبو ردينة أفماذا يمكن أن تفعل حكومة الوحدة بوجود موفاز على الجبهات السبع الساخنة على طاولة الحكومة:

* بالنسبة لإيران فإن اسرائيل ستنتظر نتائج الانتخابات الإيرانية ولا تستبعد الاستطلاعات سقوط الرئيس أحمدي نجاد وبالتالي فوز قيادة ايرانية جديدة أقل استفزازاً لاسرائيل والغرب وصولاً الى طيّ صفحة المواجهة العسكرية بين تل أبيب وطهران.

* موضوع البؤر الاستيطانية العشوائية وإخلاء مستوطنة ميجرون، هناك ملف جاهز للتحقيق مع افيغدور ليبرمان، زعيم حزب اسرائيل بيتنا وبالتالي من السهل جداً مساومة المستوطنين تأجيل التحقيق مع ليبرمان مقابل إخلاء المستوطنة لتسويق الأمر عالمياً وإظهار أن حكومة الوحدة قادرة على مواجهة المستوطنين!

تهدئة الإحتجاجات
* سيساهم موفاز في تهدئة الاحتجاجات الشعبية عند الفقراء اليهود وقمع نظيف لثورة الخيام في تل ابيب وعلى ما يبدو فان نتاياهو سيعمل جاهدًا على منح حزب كاديما الوزارات الاجتماعية "الوسخة" التي تتعامل مع الجمهور لاتقاء نار المعارضة الشعبية.

* يتفق قادة اسرائيل أن الرئيس اوباما باق في الحكم 4 سنوات أخرى، وبالتالي ستعمل الحكومة الجديدة على تطييب خاطر القيادة الفلسطينية الجديدة من خلال مفاوضات أخرى تعمل على ترسيخ مكانة السلطة مالياً وسياسياً والسماح بانتخابات بلدية دون الانسحاب من أية مناطق حساسة ذات أهمية في القدس أو غيرها.

حماس!
* أما الملف قبل الأخير فهو حماس. وفي ظل الانقسام ووجود حكومة هنية في غزة وحكومة فياض في الضفة، سيحاول موفاز صاحب القناعة ( أن نتنياهو أخطأ بشكل جسيم حين سمح لحماس أن تحكم سيطرتها على كامل قطاع غزة وأن تملك مفاتيح الضبط والربط هناك) سيحاول تغير قواعد اللعبة، لذلك من المرجح أن يبدأ موفاز بعملية استنزاف شديدة ضد الحركة في قطاع غزة وصولاً الى اخفات نيرانها أو محاولة كسر شوكتها.

* الملف الأخطر والأهم عند حكومة الوحدة في اسرائيل وعند الولايات المتحدة هو ملف سيناء، والأمر يشغل بال الجمهور الاسرائيلي والسياسيين والأحزاب والإعلام والأمن والجيش والمخابرات والبورصة والغاز والكهرباء... وهو أخطر ملف قد تواجهه الحكومة الوليدة... وموفاز الذي أعاد احتلال الضفة عام 2002 لديه خطة حول سيناء لكن ليس بيده قرار، فقرار سيناء أولاً وأخيراً موجود في البيت الأبيض وليس في تل أبيب.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.78
GBP
241186.15
BTC
0.53
CNY