نددت رئيسة اللجنة البرلملنية لحقوق الطفل عضو الكنيست نادية حلو ( حزب العمل ) جريمة الاغتصاب والقتل البشعة المتهم بارتكابها شاب من شعفاط  بحق ابنة عمه الطفلة التي تبلغ من العمر ستة سنوات.
وقالت حلو بأن هذه الجرائم ترتكب بحق الأطفال القاصرين وحتى البالغين أحيانا، وهي تعتبر من أشد الجرائم قبحا، هذا بالإضافة إلى صدمة الرأي العام التي تتولد عن حوادث الاغتصاب التي تطالعنا بها وسائل الإعلام وحالة الريبة والشك التي سوف تحيط بالأخلاقيات العامة والخاصة.
وأكدت حلو على ضرورة تنظيم حملات للتثقيف الجنسي في جميع الأطر التعليمية لجميع الأجيال، وأضافت حلو بأنه في أغلب هذه الحالات عادة ما يكون المعتدي  ضحية اعتداء جنسي، لذا فمن المهم جدا أن يتم معالجة المعتديين وتثقيفهم وليس فقط معاقبتهم، كي لا يستمروا بالاعتداء على  الأطفال الضحايا الأبرياء.
وفي نهاية تعقيبها وعدت حلو بعقد جلسة طارئة في لجنة حقوق الطفل البرلمانية للبحث في سبل اقامة مشاريع علاجية وتربوية لمعالجة ظاهرة ارتكاب جرائم الاغتصاب والقتل بحق الأطفال التي وصفتها بالبشعة والنكراء والمقززة.