شكيب شنان:

أنا أعرف شخصيًا عائلة من ثمانية أفراد ورأيت بأم عيني فاتورة الكهرباء التي تلقتها بمبلغ 3400 شيكل عن شهري كانون الثاني وشباط الماضيين

الطبقة الوسطى والعائلات الموجودة تحت خط الفقر، تتلقى صدمة قوية من هذه الحسابات الباهظة، في الوقت الذي لا يمكن فيه الاستغناء عن الأجهزة الكهربائية المختلفة

أثار عضو الكنيست شكيب شنان، من على منصة الكنيست، قضيّة المبالغ الباهظة في فواتير الكهرباء خلال الفترة الأخيرة، مما يشكّل عبئًا ثقيلاً على المواطنين وخاصةً العائلات كثيرة الأولاد أو الموجودة تحت خط الفقر. وقال النائب شكيب شنان في خطابه: "في الأشهر الأخيرة تلقى المواطنون حسابات كهرباء بمبالغ مبالغ فيها، واضطرت عائلات كثيرة الأولاد إلى دفع مبالغ ضخمة. وأنا أعرف شخصيًا عائلة من ثمانية أفراد، وقد رأيت بأم عيني فاتورة الكهرباء التي تلقتها بمبلغ 3400 شيكل عن شهري كانون الثاني وشباط الماضيين. لا شك أن مبلغًا كهذا هو عبء ثقيل جدًا على أكتاف العائلات".

شكيب شنان

وأضاف النائب شكيب شنان: "الطبقة الوسطى والعائلات الموجودة تحت خط الفقر، تتلقى صدمة قوية من هذه الحسابات الباهظة، في الوقت الذي لا يمكن فيه الاستغناء عن الأجهزة الكهربائية المختلفة مثل البرّاد والغسالة وغيرهما، وفي الصيف لا يمكن الاستغناء عن المكيف الهوائي خاصةً في الأماكن الحارة". وتابع النائب شكيب شنان يقول: "ان الأسعار ترتفع بينما المعاشات كما هي مكانك سِرْ، والعبء يشتدّ أكثر فأكثر على الناس".

التقارير المختلفة
وتطرّق النائب شكيب شنان الى التقارير المختلفة التي توجّهت الى المواطنين من أجل التوفير في استهلاك الكهرباء، قائلاً "ان هذا الأمر لا يعفي الحكومة من ضرورة البحث عن وسائل نجاعة لدى شركة الكهرباء نفسها، أو حتى اتباع طريقة حساب جديدة تعطي تخفيضات ليس فقط للمُسنّين من جيل 80 عاما فما فوق، ولكن أيضًا للعائلات كثيرة الأولاد الموجودة تحت خط الفقر، وذلك اعتمادًا على نموذج 106 لمدخولات السنة السابقة". وأكّد النائب شكيب شنان أن هذا الموضوع يثقل كاهل المواطنين ويجب معالجته بالشكل المناسب وفي أسرع وقت".