راوية شنطي والدة الأسير أنيس صفوري:

 قضية الأسرى لا تنحصر بالدم والعائلة ولكن القضية أبعد من ذلك كونها قضية إنسانية

 المحامية حنان خطيب:

الأخبار التي تصل للأسرى  بأن الجماهير العربية تتضامن معهم أمر يثير لديهم القوة والصمود والإرادة العالية

الدكتور غزال أبو ريا:

أحيي الإعلام العربي الذي أعطى بعدا كبيرا لقضية الأسرى ومن المهم قرع باب جميع منظمات حقوق الإنسان والقنصليات والسفارات العالمية

شارك العشرات من أهالي الأسرى ونشطاء الجمعيات الفاعلة تحت لواء الرابطة العربية للأسرى والمحررين في إفتتاح خيمة التضامن التي تم إفتتاح فعالياتها الليلة الماضية في ساحة المبنى الجديد لبلدية سخنين. وقد رفعت اللافتات المتضامنة مع حق الأسرى الفلسطينيين ومع اضرابهم الأسطوري في السجون الإسرائيلية، في حين رفعت الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى وهتف المشاركون بدعم الأسرى والتأكيد على حقوقهم ومطالبهم العادلة بالتحرر.

وقد إفتتحت الخيمة بكلمة ترحيب من قبل المحامي إياد خلايلة والذي إستعرض النشاطات التي ستمتد حتى يوم السبت مطالباً أهالي المدينة بالتوجه والمشاركة في الفعاليات والنشاطات الإحتجاجية والمتضامنة ، كما وعبر منير منصور رئيس رابطة شؤون أسرى الداخل عن دعم الأهل في الداخل مع الأسرى البواسل في السجون الإسرائيلية، وقال إن الحملة تمتد يوماً بعد يوم إلى جميع البلدات العربية في البلاد، وأن الأسرى يريدون من الجماهير العربية وقفة جدية تضامنية حقيقية من أجل تضييق الخناق إعلامياً على الإحتلال.

قوة وعنفوان وإرادة
أما المحامية حنان خطيب من شعب والتي تدافع عن الأسرى فقد أكدت "أن الأسرى داخل السجون ومن خلال زيارتها الأخيرة لعدد منهم يتمتعون بقوة وعنفوان وإرادة وأن الأخبار التي تصلهم بأن الجماهير العربية تتضامن معهم تزيدهم قوة وصمودا وتزيد من ارادتهم العالية" كما وأكدت "أن بعض الأسرى يعيشون في ظروف صعبة في ظل إضرابهم الطويل عن الطعام".

قضية إنسانية
أما راوية شنطي والدة الأسير أنيس صفوري من شفاعمرو فقد أكدت "أن إرتفاع وتيرة التضامن والحركة الإحتجاجية يساعد على رفع المعنويات العالية، وينعكس على الرأي العام في البلاد والعالم، وذلك بهمة الجميع، فالأسرى يخطون خارطة جديدة للشعب الفلسطيني، ويصلنا يومياً رسائل في البريد الألكتروني حول تحرك عالمي متضامن مع الأسرى وأهالي الأسرى يتقدمون بالشكر لكل من يساهم في دعم توجهنا دفاعاً عن الأسرى، وانا أعتقد أن قضية الأسرى لا تبقى ضيقة بالدم والعائلة ولكن القضية أبعد من ذلك كونها قضية إنسانية، فنحن مهم جداً أن نعمل على التوعية ولن تهزمنا أي محاولات تهدف إلى كسرنا وسلخنا عن أبناء شعبنا ونحن متقدمون للأمام ولن يوقفنا شيْ والأسير الفلسطيني له حق برؤية الأقارب فهو مناضل وإنسان من أجل قضية، ومن المهم أن نلتقي في حلقات محورية وعدم التفريق بين الأسرى من الداخل والأسرى من الضفة أو غزة".
 

الدفاع والتضامن مع الأسرى
أما الدكتور غزال أبو ريا الناطق بلسان بلدية سخنين ومن اللجنة الشعبية فعبر عن دعم بلدية سخنين واللجنة الشعبية لتوجهات بإقامة الخيمة دفاعا وتضامناً مع الأسرى، فالأسرى هم الأخوة والأبناء وهذا الأسير من خلفه عائلة وأم تنظر إلى سرير وقميص وحقيبة كتب إبنها وتتفقد إبنها في سريره ليلة ليلة فالأسير هو الجار وإبن البلدة وإبن العم فتحية لجميع العائلات الصابرة والصامدة وأحيي الإعلام العربي الذي أعطى بعد كبير لقضية الأسرى ومن المهم قرع باب جميع منظمات حقوق الإنسان والقنصليات والسفارات العالمية". هذا وقدم الشاعر المنداوي كارم عبد الحليم قصيدتين بهذا الشأن كانتا لهما الأثر الطيب.