النائب د. عفو إغبارية :

حكومة كهذه معادية للسلام والمساواة والعدالة الاجتماعية يجب أن تذهب إلى غير رجعة

ما تزال ظاهرة العنف والاجرام تتفاقم دون رادع في ظل تقاعس الشرطة بأخذ دورها في لجم هذه الظاهرة

في كلمته حول حجب الثقة عن الحكومة وحلّ الكنيست، هاجم النائب د. عفو إغبارية بشدة سياسة حكومة نتانياهو ليبرمان براك التي نقلت التطرّف والأجواء العنصرية من الكنيست على مدار فترة ولايتها إلى الشارع الاسرائيلي، من خلال سنّها لسلسلة من القوانين العنصرية، ناهيك عن التفوهات والتصريحات العنصرية المسمومة التي شكّلت الغذاء اليومي لغلاة المستوطنين والمتطرفين في البلاد، الأمر الذي ساهم أيضا في تصاعد وتيرة العنف والجريمة في البلاد، ففي كل يوم نسمع عن جريمة قتل جديدة.



وأضاف د. عفو " إن حكومة نتانياهو لم تقم بأي مجهود يذكر لتقليص ظاهرة العنف والجريمة وخاصة في الوسط العربي، سوى التصريحات المعسولة الكاذبة والمضلِّلة، فقبل أكثر من أربعة اشهر قُتلت عائلة أبو هيكل في أم الفحم ولا تزال هوية القاتل مجهولة، وبالرغم من تعهد رئيس الحكومة لأبناء العائلة هنا في الكنيست بالكشف عن المجرمين ومعاقبتهم، إلا أن هذه الوعودات كغيرها كانت كاذبة ولم تأت بأي جديد".

سياسات الحكومة
وتابع اغبارية: "وها نحن نشهد جريمة جديدة في أم الفحم، حيث قتل بدم بارد المرحوم احمد ابو غزال الممرض الأول في ام الفحم الذي أفنى أكثر من اربعين سنة من عمره في خدمة ومعالجة أهل المدينة، وما تزال ظاهرة العنف والاجرام تتفاقم دون رادع في ظل تقاعس الشرطة بأخذ دورها في لجم هذه الظاهرة."  وأنهى د. عفو خطابه قائلا: "إن هذه مسبِّبات العنف الجريمة هذه وأخرى هي نتيجة لممارسات وسياسة الحكومة التي تحدّثنا عنها اسبوعيا في اقتراحات حجب الثقة عن الحكومة، ومن هذا المنطلق فإن حكومة كهذه معادية للسلام والمساواة والعدالة الاجتماعية يجب أن تذهب إلى غير رجعة".