ملكة بكري والدة الأسيرين ابراهيم وياسين بكري من البعنة:
غالبية أسرى الداخل انضموا للإضراب عن الطعام
نُصر على مواصلة نضالهم حتى تستجيب إدارة السجون لمطالبهم
المعاناة التي يكابدها أهالي الأسرى خلال زياراتهم لذويهم وفلذات أكبادهم في السجون وخاصة أولئك الذين تم نقلهم لمعتقل نفحة الصحرواي في النقب
انطلقت مطلع الاسبوع فعاليات خيمة التضامن مع أسرى الحرية، في قرية كفرمندا والتي دعت اليها الرابطة العربية للأسرى والمحررين، وشباب من أجل الأسرى "حريات"، وائتلاف الشباب المنداوي.
وتهدف اقامة هذه الخيمة، لتوعية الجمهور حول حقيقة ما يجري في السجون الإسرائيلية، وإعطاء التفاصيل الكاملة عن أهداف الإضراب عن الطعام الذي أطلقه الأسرى. وشارك في الفعالية التضامنية، العشرات من الأهالي وخاصة من شريحة الشباب، وعدد من أهالي أسرى الداخل، حيث بدأ النشاط بقصيدة للشاب معتصم زيدان، ثم تلته كلمة للأسير المحرر ورئيس الرابطة العربية للأسرى والمحررين منير منصور، والذي تحدث عن تأثير الدعم الشعبي والجماهير لنضال الأسرى في إضرابهم عن الطعام ضمن معركة الأمعاء الخاوية المستمرة، موضحاً أن "صدى هذه النشاطات يصلهم وهم في غياهب الزنازين والسجون وتخفف من معاناتهم وتمنحهم القوة لمواصلة مشوارهم لتحقيق كافة مطالبهم العادلة".
المعنويات التي تعانق السماء
أما ملكة بكري والدة الأسيرين ابراهيم وياسين بكري من البعنة المحكومين بـتسعة مؤبدات و30 عاماً، تحدثت عن المعاناة التي يكابدها أهالي الأسرى خلال زياراتهم لذويهم وفلذات أكبادهم في السجون، وخاصة أولئك الذين تم نقلهم لمعتقل نفحة الصحرواي في النقب.
وأشارت بكري أن "غالبية أسرى الداخل انضموا للإضراب عن الطعام"، مؤكدة أنهم يصرون على "مواصلة نضالهم حتى تستجيب إدارة السجون لمطالبهم"، لافتة الى أن معنوياتهم عالية تعانق السماء. كما وقدمت فرقة "عشاق الأرض" فقرة أغاني وطنية ملتزمة، حيث أنشد الفنان صلاح العلي أنشودة "يا سجاني" والتي أبكت أمهات الأسرى لدرجة تأثرهن بكلماتها، رافقه بالعزف على العود الفنان فؤاد عبد الفتاح.