الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 12:02

لا تنتظر الرد على اغتيال مغنية

ياسر العقبي مراسل
نُشر: 20/02/08 10:26

اغتيال القائد العسكري الأمني في «حزب الله» عماد مغنية، هو مرحلة أولى من سلسلة ضربات تنوي إسرائيل توجيهها إلى «حزب الله» و«حماس» وربما إلى إيران.
هذا ما قالته مصادر إسرائيلية مطلعة في القدس لصحيفة «الجريدة» الكويتية اليوم (الأربعاء). وأضافت المصادر أنها لا تستبعد «قيام الموساد بالمبادرة إلى المرحلة الثانية من غير انتظار رد فعل «حزب الله» على الاغتيال الذي جرى في دمشق لأحد قادة حراس الثورة الإيرانيين». ورأت «أن التطورات تسير في اتجاه مواجهة كبيرة، وأن الذي قام بالاغتيال يدرك أنه قضى على الرقم واحد في التنسيق بين إيران وكل امتداداتها في العالم، وليس في لبنان وسورية فقط، ويدرك تبعات هذه العملية».


عماد مغنية

وأوضحت أن «اغتيال مغنية هو حلقة من خطة متكاملة تليها خطوة ثانية وثالثة في اتجاه «حزب الله» و«حماس»، الأمر الذي قد يدفع إيران إلى القيام بتحرك يؤدي إلى ضربها».
وأشارت إلى أنه «بعد اغتيال مغنية بيوم واحد قامت إسرائيل بتمديد عمل رئيس الموساد مئير داغان، خصوصا أن الموساد هو المسؤول عن العمليات الخارجية، وهو الذي -على ما يبدو- بدأ يستعيد مكانته وهيبته، من خلال قصف الموقع السوري في دير الزور العام الماضي وعملية مغنية قبل ثمانية أيام».
ولفتت إلى أن مغنية هو ثاني شخص يُغتال في دمشق في سيارة ميتسوبيشي باجيرو، إذ إن الأول كان عضو «حماس» عز الدين صبحي الشيخ خليل، الذي اغتيل في منطقة الزاهرة في دمشق عام 2004 في سيارة من النوع نفسه. وأكدت المصادر «أن الإسرائيليين حصلوا على معلومات قيمة جدًا، قبل اغتيال مغنية، من أنه كان يعد لعملية كبيرة انتقامًا لقصف الموقع السوري».
وعن موقع سوريا إذا ما حصلت مواجهة بين إسرائيل من جهة، و«حزب الله» و«حماس» وإيران من جهة أخرى، قالت المصادر «ستُقدَّم ضمانات سرية إلى سوريا تضمن حيادها على أمل التعاون معها».

مقالات متعلقة