أبرز ما جاء في البيان:

المحامي جواد بولس:

الأسير بلال يتعرض للموت بكل ثانية والقاضي يعلم بهذا إلا أن المحكمة لم تصدر القرار بعد

الأسيرين ذياب وحلاحلة:

هدف المحكمة من تأجيل إصدار القرار منذ خمسة  أيام هو الضغط علينا لفك إضرابنا

رئيس نادي الأسير قدورة فارس:

الجهات الإسرائيلية تحمل المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا وأنا أدعوها بأن تعيد النظر فيما تقوم به تجاه الأسرى وتجاه جرائمها المستمرة بحقهم

وصل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيانا صادر عن نادي الأسير الفلسطيني جاء فيه: "أكدا الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة المضربين عن الطعام منذ 70 يوما إحتجاج على إعتقالهم الإداري لمدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس الذي زارهما "أن ما تقوم به المحكمة العليا الإسرائيلية من التأخير والمماطلة في إصدار القرار الخاص بقضيتهما هو الضغط عليهما لفك إضرابهما" متهمين محكمة العليا الإسرائيلية بالإنخراط فعليا بما يجري بحقهم في ظل معرفة القاضي بخطورة الوضع الصحي الذي نمر فيه، وهذا ما يؤكد لنا دائما بان القضاء الإسرائيلي هو أداة في يد المخابرات وهو محكوم لها في النهاية".

تصوير: Getty Images

المحكمة لا تصدر القرارات
وتابع البيان: "وفي هذا السياق قال المحامي بولس خلال زيارته للأسير بلال ذياب في مستشفى "آساف هروفيه" بأنه وبعد أن أعيد من المحكمة العليا وهو في وضع صحي خطير وشهد له كل ما كان هناك وأمام القضاة بخطورة وضعه حيث كانت نبضاته في ذلك اليوم ووفقا لمن قام بفحصه 48 ، وفورا عندما تم نقله إلى المستشفى وهو مغمى عليه ولقد تم علاجه مما ساعد في إعادة بعضاَ من اللون و"القوة". وأضاف المحامي بولس "أن بلال يتعرض للموت في كل ثانية وعلى الرغم من التحذير الذي وجهته للقاضي إلا أن المحكمة حتى وبعد مرور خمسة أيام لم تصدر القرار، وإذا ما إستمرت في هذا الطريق هي من حكمت بالتالي بالإعدام على الأسيرين"  ".

إما الحرية وإما الشهادة
وأردف البيان: "كما زار المحامي بولس الأسير ثائر حلاحلة في "مستشفى سجن الرملة" والذي يعاني اليوم من نزيف في معدته ووزنه وصل إلى 55 كغم وكذلك من أوجاع حادة في الصدر. ومع كل هذه المعاناة إلا أن الأسيرين يحملان لفظا وحدا على لسانهما وقلبهما "إما الحرية وإما الشهادة" ".

النضال من أجل الحرية
وإختتم البيان: "وتعقيباً على ذلك قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس "إن تضحيات الأسرى من أجل حريتنا وحريتهم هو دافع قوي من أجل أن ننخرط واليوم في إيصال صوتهم لكل إنسان في هذا العالم"، مؤكدا "أن ثائر وبلال اليوم مستعدان للحرية أو الشهادة، لأجل الحرية هم ناضلوا وأضربوا وضحوا"، وفي هذا الإطار حمّل فارس كل الجهات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا داعيا بأن تعيد النظر فيما تقوم به تجاه الأسرى وتجاه جرائمها المستمرة بحقهم" .