أبرز ما جاء في البيان:

بالنسبة لنا المضربين وغير المضربين هم أخوتنا وأحبتنا

هناك أخوة غير مضربين نفذوا عمليات جريئة ضد الإحتلال ومحكومين بعشرات المؤبدات

لا يجوز تبهيت صورة وقيمة مناضل فقط لأنه وزملاءه كان لهم إجتهاد آخر بشأن توقيت الإضراب

وصل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيانا صادر عن نادي الأسير الفلسطيني جاء فيه: "بداية يهديكم أخوتكم وأخواتكم في نادي الأسير، خالص التحيات وأطيب الأمنيات، وقد وجدنا أنه من الضرورة أن نلفت إنتباهكم إلى أمرٍ نراه في غاية الأهمية، وهو الإنطباع الخاطئ و الخطير، الذي يتعزز لدى أبناء الشعب الفلسطيني وكل المتابعين من قريب أو في أنحاء العالم المختلفة لمجريات الإضراب المفتوح عن الطعام في سُجون الإحتلال".

وتابع البيان: "وذلك في عنوانين رئيسيين: الأول: المفاضلة بين الحركة الشعبية المساندة للإضراب في غزة والضفة الغربية، حيث هناك من يدَعي ظلماً أن التفاعل في غزة أكثر من الضفة، فإننا في نادي الأسير وإن كنا نرفض الإنزلاق لمفاضلات من هذا النوع. ولكن نُشير إلى أنه في قطاع غزة توجد خيمة واحدة، بينما في الضفة، العمل يتم في أكثر من ثلاثة عشر مركز إعتصام في كل المحافظات بل وفي بعض القرى، ولذلك ندعوكم وننصح بعدم الإنجراف وراء مثل هذه الإدعاءات والتي تصدر أحياناً عن بعض المسؤولين للأسف الشديد".

ظروف الإضراب
وأردف البيان: "ثانياً: محاولة التهكم الضمني على غير المضربين من الأسرى ألأبطال وكان المناضلين منهم المناضل السوبر والمناضل الأقل مكانة، تذكروا أيها الأصدقاء أنَ المضربين هم من كل التنظيمات وغير المضربين أيضاً من كل التنظيمات، وهناك أخوة غير مضربين، نفذوا عمليات جريئة ضد الإحتلال، ومحكومين بعشرات المؤبدات، فلا يجوز تبهيت صورة وقيمة مناضل، فقط لأنه وزملاءه كان لهم إجتهاد آخر بشأن توقيت الإضراب، فبالنسبة لنا المضربين وغير المضربين هم أخوتنا وأحبتنا، وقد إستمعنا لبعض الفضائيات تسأل عن صحة أنَ هناك أسرى محظيين بشروط حياة جيدة كونهم غير مضربين، في حين أنَ أحداً لا يتمتع بأية إمتيازات وكل ما في الأمر أنه في الأقسام المضربة اتُخذت إجراءات تُتخذ عادةً في ظروف الإضراب، فيما لم تُتخذ بحق الآخر.

إستعادة الحقوق المطلوبة
وإختتم البيان: "أحببنا أن نُوضح هذه الأمور خشية الإساءة لمناضلينا في سُجون الاحتلال، وخشية توظيف الإضراب لأغراض أخرى غير تلك التي أرادها المضربون، وهي تحسين شروط حياتهم وإستعادة حقوقهم المسلوبة منهم".