الحاجة مريم أبو ريا عرضت أمام النائبة زعبي عدد من الامور التي هي بأمّس الحاجة لها في الجمعية من أجل تشغيل عدد من النساء واستثمار الطاقات الكامنة لديهن

النائبة حنين زعبي:

من المهم أن نرفع صوتنا عالياً لنعبر عن الالم والوجع ، ويهمنا إعطاء نفس قومي ووطني ، لتوعية مجتمعنا، فيهمنا ما يعانيه أهلنا الفلسطينيين

لا يمكننا تجاهل الامور الملحّة التي يعانيها مواطنينا في البلدات العربية فنحن في دولة لا يمكن أن تعمل على إعطاء فسحة إمل بل نحن في دولة العنصرية الطاغية

زارت عضو الكنيست النائب حنين الزعبي نهاية الأسبوع مدينة سخنين والتقت بعدد من الجمعيات التطوعية والعاملة على الساحة الاجتماعية في المدينة ، ومن بين تلك الجمعيات كانت جمعيتي " سخنين منكم واليكم" والتي ترأسها المربية المتقاعدة مريم أبو ريا ، وجمعية " نساء احادية المعيل" والتي ترأسها ميسون أبو ريا.



في جمعية "سخنين منكم واليكم" التقت النائب حنين الزعبي بعدد من الناشطات بالجمعية واستمعت منهن للفعاليات والنشاطات التي يقيمن بها،  والخدمات التطوعية التي تبادر اليها الجمعية.
 
نشاطات خيرية
حيث طرحت الناشطات مجموعة من هذه الفعاليات منها: دورات محو الامية ، وتعليم الكبار ، ودورات تثقيفية في مجالات عديدة، وتنظيم رحلات وزيارات تعارف مع جمعيات اخرى فاعلة على الساحة ، والعمل التطوعي في تجهيز الطرود الغذائية الشهرية والموسمية مثل الاعياد ورمضان وغيرها، ومشروع الملابس والكتب المستعملة والحقائب المدرسية، وطرحت الحاجة مريم أبو ريا أمام الزائرة عدد من الامور التي هي بأمّس الحاجة لها في الجمعية من أجل تشغيل عدد من النساء واستثمار الطاقات الكامنة لديهن فيما يعود بالمنفعة لهن ولمجتمعهن.

معاناة الشعب الفلسطيني
الزعبي من طرفها تطرقت الى عدد من القضايا التي تخص المجتمع الفلسطيني ككل ومن ضمنها معاناة الاقلية الفلسطينية ابناء الوسط العربي، وهدم المنازل وعدم توسعة مسطحات البلدات العربية والمحاولات الحثيثة لأذرعة الأمن بربط الخدمة المدنية بالحصول على الحقوق المدنية الشرعية، وتضييق الخناق على المواطنين العرب حتى في الجامعات الاسرائيلية ومنع نشاطاتهم الوطنية.
وقالت:" إننا كمجتمع فلسطيني فإننا نتحدث عن معاناة في كل بقعة من بقاع وبلدات الوسط العربي ، وفي مقدمتها ما يعاني منها الأهل في النقب من هدم وتشريد ومصادرة حقوق المواطنين ، ويهمنا أن نرفع من المستوى والتوعية للجميع وخاصة العمل على تشغيل المرأة العربية واستقلاليتها" ، وأكدت زعبي: " من المهم أن نرفع صوتنا عالياً لنعبر عن الالم والوجع ، ويهمنا إعطاء نفس قومي ووطني ، لتوعية مجتمعنا، فيهمنا ما يعانيه أهلنا الفلسطينيين ، ونحن لا يمكننا تجاهل الامور الملحة التي يعانيها مواطنينا في البلدات العربية ، فنحن في دولة لا يمكن أن تعمل على إعطاء فسحة إمل، بل نحن في دولة العنصرية الطاغية والقوانين الجائرة التي تتمتع بدعم من الاكثرية".