لوكير:
الخطة لتسوية سكن البدو في النقب تعتبر مشروعاً تتسع أهميته الى ما بعد النقب والسكان البدو
 
نعتبر - رئيس الوزراء وأنا – هذه الخطة مشروعاً وطنياً بالغ الأهمية والحكومة ملتزمة بتطبيق هذه الخطة وتستثمر بها مبالغ طائلة من أجل تسوية السكن وتشجيع النمو والتطور الاقتصادي في الوسط البدوي في النقب

عمم الناطق بلسان رئيس الوزراء الاسرائيلي للاعلام العربي اليوم الأحد، بيانا وصلت منه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه ما يلي: "قام مدير عام مكتب رئيس الوزراء، هارئيل لوكير، يوم الخميس الموافق 3.5.2012 بزيارة الى النقب لتفقّد عمل السلطة لتسوية سكن البدو واستعداداتها لتطبيق الخطة لتسوية إسكان البدو في النقب. ورافق لوكير كل من اللواء المتقاعد دورون ألموج – رئيس هيئة تطبيق الخطة، زيهودا بخار – مدير عام السلطة لتسوية سكن البدو".

وجاء في البيان: "استمع لومير لإيجاز من فائز أبو صهيبان، رئيس بلدية راهط، الذي استعرض المنتزه الصناعي والتشغيلي "عيدان هانيجيف" (عهد النقب)، الذي يمتدّ على 1700 دونم وسيشغّل 3000 عامل مباشرة و-6000 عامل آخر بشكل غير مباشر. وشدّد أبو صهيبان على أن هذا المنتزه يشكّل نموذجاً لإدارة مشتركة وناجحة من قبل المجالس المحلية اليهودية والبدوية وقال لوكير إن هذا المكان يعتبر قدوةً للتعايش الحقيقي وصرّح أن "هنا لا يتكلّمون عن التعايش بل يعيشونه". وعرض أبو صهيبان على لوكير الخطة لتوسيع راهط التي تشمل بناء 4600 وحدة سكنية في المرحلة الأولى (بعضها يُبنى حالياً) و-3500 وحدة سكنية في المرحلة الثانية. وتضمّ الخطة 9 نماذج للمنازل ولأول مرّة يبني البدو عمارات تتكوّن من 6 طوابق".

تسوية سكن البدو في النقب
وأضاف البيان: "زار لوكير أيضاً مصنع "عوف عوز" في شقيب السلام حيث استضافه رئيس مجلس شقيب السلام، عامر أبو معمر. وتم إنشاء المصنع عام 2010 على يد مستثمر يهودي وتتم إدارته من قبل مدير عام بدوي، ممّا يشكّل رمزاً للتعايش في جنوب البلاد. وتعمل في المصنع أكثر من 300 امرأة بدوية ممّا يشكل نقطة تحوّل حقيقية لتشغيل النساء البدويات. وزار لوكير مكاتب السلطة لتسوية سكن البدو في النقب حيث استعرض بخار، مدير السلطة، خطة تسوية السكن ومراحلها. وقال لوكير في هذا الصدد: "إن الخطة لتسوية سكن البدو في النقب تعتبر مشروعاً تتسع أهميته الى ما بعد النقب والسكان البدو. نعتبر - رئيس الوزراء وأنا – هذه الخطة مشروعاً وطنياً بالغ الأهمية والحكومة ملتزمة بتطبيق هذه الخطة وتستثمر بها مبالغ طائلة من أجل تسوية السكن وتشجيع النمو والتطور الاقتصادي في الوسط البدوي في النقب. وفي هذا السياق، تم تحديد خطط عمل للعام 2012 تهدف الى دفع النمو الاقتصادي في الوسط البدوي. وتم استقطاب الوزارات الحكومية لهذه الخطة بناءً على الفهم بأنه توجد حاجة ماسة برؤية شاملة لإحداث تغيير حقيقي في جودة الحياة لدى الجمهور البدوي. إننا نقف أمام عهد جديد في النقب من خلال دفع السكان البدو الى الأمام وجعل مدينة بئر السبع مدينة كبرى وشق طرق تقرّب الريف الى وسط البلاد، ويخلق ذلك عملية يكون النقب في نهايتها متساوياً لوسط البلاد".