عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار:
إختطاف جلعاد شاليط كان واحدة من سلسلة حلقات طويلة من الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وتحرير أسرانا على رأس أولوياتنا في حماس، وعندما تنتهي كل الخطوات التضامنية السلمية، لا يبقى عندها إلا استخدام مختلف الوسائل الأخرى المتاحة
إعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار، أن "المصالحة الفلسطينية تشبه المفاوضات مع إسرائيل، لا فائدة ولا جدوى منها"، موضحا أنه "مللنا من الحديث عن هذا الملف الذي بات كالمفاوضات مع الاحتلال، نتفق ونجلس من دون أي تنفيذ".ورفض الزهار التعليق على مباحثات تشكيل الحكومة الفلسطينية الموحّدة، أو أي لقاءات جديدة تقود إلى إنهاء الانقسام.
د.محمود الزهار
وحول قضية الأسرى، رأى الزهار أنها "متعددة الجوانب، ومن بينها مجموعة من الاتفاقيات التي كانت في إطار صفقة التبادل مع الجانب الإسرائيلي برعاية مصرية، منها إلغاء قضية العزل الانفرادي، ولم يجرِ الالتزام بهذه الاتفاقيات، ومن هنا قرر الأسرى الدخول في الإضراب عن الطعام، وفي هذا الإطار يجري حالياً الحديث مع مصر؛ لإنهاء الشق المتعلق بهذه القضية، باعتبارها راعية للصفقة، توازياً مع ذلك أطلقنا حملة تضامن كبرى في غزة والضفة الغربية".
إختطاف جلعاد شاليط
وحول احتمال اختطاف جنود إسرائيليين لمقايضتهم بأسرى فلسطينيين، أوضح الزهار أن "إختطاف جلعاد شاليط كان واحدة من سلسلة حلقات طويلة من الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وتحرير أسرانا على رأس أولوياتنا في حماس، وعندما تنتهي كل الخطوات التضامنية السلمية، لا يبقى عندها إلا استخدام مختلف الوسائل الأخرى المتاحة، وعندما تتاح هذه الفرصة لن يتخلف أحد عن استخدامها ليتم إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين".
الانتخابات الداخلية
وكشف أن "الحركة لم تتخذ قراراً سياسياً يقول بإخراج مختلف أبناء حماس من سوريا، والمشكلة أن الجميع يعتقد بأن هذا قرار سياسي، لكنه كان قراراً فردياً، وعندما أتيحت الظروف وأصبحت الحركة إلى مصر وغيرها من البلاد العربية، وحتى إلى قطاع غزة، أكثر سهولة، اتخذ كل قيادى قراره الخاص بالانتقال".وحول انتخابات حركة "حماس" الداخلية، شدد على أن "الانتخابات الداخلية هي شأن خاص بحركة حماس، وتتم بعملية سرية محترمة من الجميع والكل يقبل بنتائجها".