ابراهيم صرصور:

لقد توجهت الى مدير مصلحة السجون كي يتم معالجة قضية مطالب الاسرى وذكر لي انه عين لجنة خاصة برئاسة رجل اسمه اسحاق جاباي

في الايام الاخيرة التقيت مع بعض الاسرى الذي كان من بينهم كريم يونس وحملوني رسالة اكدوا فيها انهم على وشك أن يعلنوا هم الاخرون عن الاضراب عن الطعام

مدير مصلحة السجون اشار لي في حديثه أن سبب إقامة اللجنة التي عينها يعود الى تلقيه مئات الرسائل من الاسرى التي يشكون فيها من قضايا كثير في العديد من السجون ولهذا فضل عدم عرض تلك الشكاوى للجهات الاسرائيلية 

شارك العشرات من اهالي الطيرة في اداء صلاة الجمعة التي اقيمت في خيمة الاعتصام من اجل التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام، والتي اشرف على تنظيمها الحركة الوطنية الاسيرة (الرابطة) واللجنة الشعبية في الطيرة.

وبرز من بين المشاركين رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي، وشخصيات سياسية واجتماعية اخرى، الذي اثنوا على الفعاليات التي تقام داخل الخيمة لنصرة الاسرى.

المطالب التي رفعها الاسرى
هذا وقدم خطبة الجمعة عضو الكنيست الشيخ ابراهيم صرصور الذي قال:" اسمحوا لي أن اقدم لكن تقريرا مفصلا عن اخر التطورات التي يمر بها الاسرى، كي يخرج من خطبة الجمعة بما يشد اسرنا، ويدفعنا قدما الى تكثيف النشاطات، وتدعيم كل اشكال الدعم والاسناد لحركة الاضراب حتى تحقق اهدافها، لا سيما انني اشعر بهذا الاضراب بدأ يحقق شيئا من انجازاته، التي نرجو أن تنتهي بتحقيق كل المطالب التي رفعها الاسرى من خلال ممثليهم ذات الاختصاص".

ليس هنالك سببا للإعلان عن الاضراب
وتابع قائلا:" في الايام الاخيرة التقيت مع بعض الاسرى الذي كان من بينهم كريم يونس، وحملوني رسالة اكدوا فيها انهم على وشك أن يعلنوا هم الاخرون عن الاضراب عن الطعام، ويريدون توجيه رسالة الى الجهات الاسرائيلية وخاصة مدير مصلحة السجون بأن لديهم مجموعة من المطالب، وفي حال ان تحقق بعضها الاساسي ليس هنالك أي سبب للإعلان عن الاضراب، اذ أن الاضراب في منظور الحركة الاسيرة ليس هدفا انما وسيلة".

تشكيل لجنة
واستطرد قائلا:" لقد توجهت الى مدير مصلحة السجون كي يتم معالجة قضية مطالب الاسرى، وذكر لي انه عين لجنة خاصة برئاسة رجل اسمه اسحاق جاباي، الذي عمل موظفا كبيرا في مصلحة السجون واليوم هو متقاعد، وأن هذه اللجنة شكلها قبل اعلان الاسرى عن الاضراب وقبل ان يفكروا في هذه الخطوة حتى".

اللجنة التقت مع الاسرى
ومضى صرصور قائلا:" مدير مصلحة السجون اشار لي في حديثه أن سبب إقامة اللجنة التي عينها يعود الى تلقيه مئات الرسائل من الاسرى التي يشكون فيها من قضايا كثير في العديد من السجون، ولهذا فضل عدم عرض تلك الشكاوى للجهات الاسرائيلية المسؤولة لأنه لا أعرف مدى مصداقية التقارير التي سيكتبونها فيما اذا كانت صحيحة أم لا، وبالفعل فحصت ما قاله مدير مصلحة السجون وتبين ان اللجنة التقت مع عدد كبير من الاسرى واستمعوا الى شكواهم".

اعادة الحقوق
في نهاية خطبة الجمعة قال صرصور:" يجب وقف سياسة عزل السجناء والاعتقالات الادارية، والسماح لسجناء غزة الاتصال مع اهاليهم بعد ان انقطعوا عنهم مدة سبع سنوات ولا احد يعرف عنهم شيئا، ونطالب بوقف سياسات التعذيب التي تمارس بحق اسرانا، بالإضافة الى مصادرة اغراضهم، ويجب اعادة الحقوق التي سلبت منهم".